توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا عن طريق الصدفة إلى تقنية تعتمد أسلاكًا متناهية في الصغر من مرتبة النانو "Nanowires"، قد تقود إلى صناعة بطاريات يمكن شحنها مئات الآلاف من المرات دون أن تفقد شيئًا من سعتها. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية اليوم الأحد (24 إبريل / نيسان 2016).
وذكر الباحثون في ورقة تم نشرها الأسبوع الماضي بأن المادة التي تم التوصل إليها أنحف بآلاف المرات من شعرة الإنسان وتتميز بناقلية عالية جدًا، وتمتلك سطحًا يكفي لدعم تخزين ونقل الإلكترونات.
وعادةً ما تكون أسلاك النانو هشّة جدًا ولا يمكنها تحمّل التفريغ وإعادة الشحن بشكل متكرر، لكن فريق جامعة كاليفورنيا قاموا بحل هذه المشكلة عبر تغليف أسلاك النانو الذهبية بطبقة من ثاني أكسيد المنغنيز ومن ثم وضعها في مادة هلامية خاصة لتحسين عملها.
ويمكن لهذا الاكتشاف أن يؤدي إلى صناعة بطاريات للحواسب المحمولة والهواتف وحتى السيارات ومركبات الفضاء، قابلة للاستخدام مدى الحياة بدون تراجع في الأداء أو نقص في السعة ومن دون الحاجة إلى تغييرها بعد فترة من الاستخدام.
وقد تم اختبار شحن وتفريغ المادة الجديدة أكثر من 200 ألف مرة خلال ثلاثة أشهر دون حصول أي فقدان في الطاقة أو السعة، ويرى الفريق أن ما توصلوا إليه يمكن الاستفادة منه لتصنيع بطاريات تجارية لكافة أنواع الأجهزة، وتدوم مدى الحياة.
ضدهم
وما اوتيتم من العلم الا قليلا)صدق الله العلي العظيم
لاتنظر من ناحية الربح
كم تسبب البطارية الفاضية من تلوث
و الحفاظ على الموارد فى التصنيع !
بشركم الله بالخير!
لاتفرح كثيرا
يستحيل ان يصنعونها ويبيعونها للمستهلك..
مافكرت للحظة ان راح تتراجع مبيعات البطاريات وبالتالي بتتكبد مصانع البطاريات خسائر فادحة
التجارة ربح وخسارة
التاجر الشاطر هو الي ببيع سلعته بسعر يناسب الزبون