بهدف تعليمهم مبادئ علم الإلكترونيات بشكل بسيط وممتع، وإدخالهم في عالم التكنولوجيا الحديثة، نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الثامنة ورشة عن الدوائر الكهربائية، لتعريف الأطفال على الكثير من الأسرار المشوقة لإعداد الدوائر الكهربائية والاستفادة منها في حياتهم اليومية.
وبدأت الورشة بتعريف الأطفال المشاركين بأهم الأدوات الإلكترونية التي يجب استخدامها في صنع دائرة كهربائية صوتية، وكيفية تشغيلها بالاعتماد على الطاقة الشمسية أو إنتاجها أو بالبطارية أو بأي شكل من أشكال الطاقة بطرق سهلة وشيقة.
وتمحورت الورشة حول كيفية تركيب وتوصيل الإلكترونيات ببعضها البعض، لصنع ترددات صوتية مبسطة، حيث تعلم الأطفال كيفية تغيير الصوت من عالي الطبقة أو عميق النغمة أو وسط بين الإثنين بطرق مبسطة وسهلة، كما استمع الأطفال إلى الصوت في وضع عالي الطبقة مستخدمين الترددات العالية التي صنعوها من لوحات المفاتيح الإلكترونية.
وفي نطاق العلوم والابتكارات الحديثة تم عرض المشاريع والابتكارات العلمية البسيطة التي صنعها الأطفال خلال الورشة، وذلك لتعريف أقرانهم على مكونات الدوائر الكهربائية الأخرى، وتشجيعهم على تصميم دوائر كهربائية متنوعة وتطبيقها في بيوتهم بطرق علمية سلسة، بالإضافة إلى تحفيز الأطفال على التدرب على أساسيات الدوائر الكهربائية واستخدام الأدوات البسيطة لصنعها.
وشكلت الورشة منصة لترغيب وتعريف الأطفال بعالم الابتكارات العلمية في مجال الإلكترونيات، كما ترسخت في أذهانهم بعض المفاهيم الإلكترونية والكهربائية، بالإضافة إلى أنها غرست في نفوسهم مجموعة من الأنشطة الذهنية التي ستساعدهم في المستقبل على تحفيز التفكير الإبداعي.
وتمكن الصغار خلال الورشة من التعرف على مجموعة من المفاهيم مثل: الأسلاك، والمغناطيس، واللوحة الرقمية، والخلايا الشمسية. وكان من نتائج هذه الورشة اكتشاف مواهب وقدرات الأطفال العلمية، وإحداث نقلة نوعية في تفكيرهم بوسائل ثقافية وإبداعية، للمساهمة في تطوير قدراتهم وتنميتها، وذلك لأهميتها البالغة في عصرنا الحالي.
جهود رائعة - ولكن اين المواطنون منها - و لكن لا ضير فللجاليات نصيب يستحقوه نظير التعب و الجهد - ليكون هذا جزء من ثمرة يحصدونها - ولكن لم يتقاعس المواطن عن المشاركة في مثل هذا الحدث