نشرت شركة "آي دي سي" توقعاتها الأخيرة بشأن أجهزة الواقع الافتراضي والمُعَزَّز، وأنه من المتوقع في عام 2016 أن يتم بيع نحو 9.6 مليون جهاز في مختلف دول العالم. وذلك وفق ما نقله موقع "tech-wd" التقني أمس السبت (23 إبريل / نيسان 2016).
ولهذا العام تحديدًا، فإن الأجهزة الرائدة لهذا السوق تابعة لشركات مثل أوكولوس، وسامسونغ، وإتش تي سي، وسوني، بإيرادات تبلغ قيمتها 2.3 مليار دولار.
كما قامت "آي دي سي" بتقسيم أجهزة الواقع الافتراضي إلى ثلاثة أقسام:
1) أجهزة تحتاج الهواتف الذكية من أجل تحسين تجربة الواقع الافتراضي، مثل سامسونغ جير في آر.
2) أجهزة تعمل على أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو، مثل أوكولوس وإتش تي سي لايف، وبلاي ستيشن في آر.
3) أجهزة تعمل بشكلٍ مُستقلّ، مثل مايكروسوفت هولولينز.
أمَّا جهاز غوغل كاردبورد أو ما شابهه فإن "آي دي سي" تعتبره يفتقر العتاد الإلكتروني اللازم حتى يتم إدراجه مع الأجهزة السابقة.
من البديهي أن أجهزة الواقع المُعَزَّز/الافتراضي ستستغرق بعض الوقت لتنمو في السوق، لكن من شأنها أن تتسبَّب في تحوّل رقمي جذري خلال السنوات المقبلة، مع إيجاد مصادر جديدة للدَّخل، وتغيير طبائع البشر، كما هو الحال مع ظهور الأجهزة المحمولة بين الناس.
المشكلة الأكبر التي تواجه الـ VR هي المساحة، تحتاج إلى مساحة مربعة معينة وخالية لتستفيد من التجربة بالكامل