مع تأكيد نادي ليفربول الإنجليزي أن مدافعه الفرنسي مامادو ساخو يخضع للتحقيق من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في احتمال كسره لوائح المنشطات فإن ساخو يواجه عقوبة الإيقاف لمدة تترواح بين 12 شهرا إلى سنتين، حال ثبوت تعاطيه المادة التي اتهم بتعاطيها، وهي دواء يسهم في حرق الدهون.
والاختبار الذي يعتقد أن ساخو قد سقط فيه هو الذي أجراه عقب مباراة فريقه امام مانشستر يونايتد الشهر الماضي في الدوري الأوروبي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أرسل في سبتمبر 2015 تحذيرا للاعبين بشأن هذه المواد وحذرهم من مخاطر ادوية حرق الدهون.
وستتضح حقيقة الأمر يوم الثلاثاء المقبل، حيث إنه يتعين على اللاعب تقديم عينة من بوله أو دمه لتحليله بهدف إثبات خلو جسمه من المنشطات حتى يبرئ نفسه من تهمة التعاطي، لكن لو ثبت تعاطيه فإن إيقافه سمنعه من اللعب مع منتخب بلاده فرنسا في يورو 2016، وقد يضع فريق ليفربول في ورطة.
ليفربول الذي يواجه فياريال الخميس المقبل في نصف نهائي الدوري الاوروبي، معرض للطرد من البطولة بشرط أن يفشل لاعبين اثنين من الفريق في اختبار المنشطات، لكنه حتى هذه اللحظة في مأمن بما أن ساخو وحده هو المتهم دون سواه من لاعبي ليفربول.
وانتقل ساخو، صاحب الـ26 عاما، إلى صفوف فريق ليفربول قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي في 2013 بصفقة تقدر بـ18 مليون يورو، ولعب هذا الموسم 34 مباراة لليفربول في جميع المسابقات.