أظهر استطلاع ألماني حديث أن 62 بالمئة من الألمان يأسفون أنه ليس مسموحا لباراك أوباما الترشح للمرة الثالثة لتولي منصب الرئيس الأمريكي.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية أن 34 بالمئة من الألمان لا يعتبرون ذلك أمرا مؤسفا.
واعتبر 51 بالمئة من المواطنين الألمان الذين شملهم الاستطلاع أن حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام في عام 2009 يعد أمررا مبررا من المنظور الحالي.
ولم يحصد دونالد ترامب الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 على تأييد قطاع كبير من المواطنين الألمان في الاستطلاع؛ حيث أوضح 4 بالمئة فقط منهم أنه من الممكن أن يقوم بعمل أفضل من أوباما.
وفي المقابل توقع 83 بالمئة من المواطنين الألمان أنه سيكون أسوأ.
وتختلف نسبة تأييده بين المواطنين الألمان في شرقي ألمانيا وغربها؛ حيث أوضح 13 بالمئة في شرق ألمانيا أنه سيحظى بنجاح أكبر من أوباما، فيما لم ير ذلك سوى 2 بالمئة فقط من المواطنين في الغرب.