اجتمعت وزيرة الصحة فائقة الصالح، في مبنى الوزارة بالجفير، بأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية برئاسة محمد عبدالله رفيع، وذلك بحضور كل من نائب رئيس الجمعية مناف محمد القحطاني، وأمين السر نزار عبدالرحمن أبوكمال، والأمين المالي للجمعية الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، وكل من العضوات مرام عيسى الشربتي وأمل علي الغانم. كما حضر من جانب وزارة الصحة كل من الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع ورئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت وزيرة الصحة برئيس وأعضاء جمعية الأطباء البحرينية وهنأتهم بمناسبة الفوز في انتخابات الجمعية الأخيرة، مؤكدةً دور الجمعية المهم كشريك فاعل وأساسي للوزارة تجاه الارتقاء بالخدمات التي يقدمها القطاع الصحي للمواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأشادت خلال الاجتماع بدور الأطباء البحرينيين وجهودهم بكل التخصصات الطبية، مؤكدةً دعم القيادة للأطباء البحرينيين ومدى الحرص والاهتمام بمساندتهم لتخطي أي عقبات أو تحديات محتمله وذلك في سبيل خلق بيئة محفزة للأطباء لبذل الأفضل والاستفادة من مستوى خبراتهم وكفاءاتهم العالية في خدمة وصالح مملكة.
وأعربت وزيرة الصحة عن تطلعاتها إلى تحقيق آفاق أكثر أتساعاً وبمرئيات جديدة تسعى إلى تعزيز سبل التواصل والتنسيق المشترك مع جمعية الأطباء البحرينية من أجل مد جسور التعاون بكل المجالات التي تخدم القطاع الصحي بمملكة البحرين، وبما يساهم في دعم وحماية حقوق الطبيب في المجتمع البحريني والوقوف على احتياجات الأطباء بشكل عام وتطوير مستوى عطائهم بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية محمد رفيع عن عميق شكره وتقديره لوزيرة الصحة ولاهتمامها بدعم الأطباء وبتلمس احتياجاتهم، مثنياً على المساعي المبذولة تجاه تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين الوزارة وجمعية الأطباء البحرينية خلال المرحلة القادمة.
كما تم خلال الاجتماع مع الجمعية مناقشة أهم الموضوعات التي تتعلق بتفعيل عمل الكوادر الطبية، إلى جانب بحث عدد من المقترحات الهادفة إلى تعزيز الخدمات الطبية والصحية المقدمة بالرعاية الصحية الأولية والثانوية.