أكدت وزارة الصحة السعودية أن المملكة العربية السعودية أول دولة في العالم تنفذ عيادات متنقلة في الأماكن العامة للإقلاع عن التدخين ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس السبت (23 أبريل/ نيسان 2016).
وأوضحت أن فكرة المشروع هي جمع القطاعات المختلفة في المملكة المعنية بمكافحة التبغ وتوحيد جهود عدد من الوزارات للحد من هذه الآفة، ونوهت بأهمية الشخصية الكرتونية التي تم إطلاقها باسم «د. بطلت»، ودورها في نشر الوعي لدى الأطفال في كل وسائل الإعلام ومن خلال الإعلانات لتوعية الأطفال بمخاطر التدخين.
من جهته، شدد المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة التبغ في المملكة علي الوادعي، على استمرار السعودية في جهودها في برامج مكافحة التبغ من خلال مراكزها البالغ عددها 75 مركزاً متخصصاً لمكافحة التدخين بعدما تم أخيراً إنشاء 35 مركزاً جديداً للإقلاع عن التدخين.
وعرض خلال مشاركة المملكة في ندوة «معاً نكافح التدخين من أجل أجيالنا والأجيال القادمة»، التي عقدت أخيراً في دبي، في ورقة عمل بعنوان «قصص نجاح» تجربة المملكة في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية من خلال العيادات المتنقلة في كل مناطق المملكة والمربوطة بمركز اتصال موحد وموقع إلكتروني لحجز الخدمات في الندوة العلمية والعامة الأولى للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين.
وشدّد على أن مثل هذه الندوات لها أهمية كبيرة في برامج مكافحة التدخين وستحقق التعاون المثمر بين دول العالم، لافتاً إلى أن استمرار قرار منع التدخين في الجامعات والوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة، وفروعها والوحدات التابعة لها، ساعد في الحد من التدخين، إضافة إلى حظر نشر الإعلانات عن التدخين في الصحف، مضيفاً أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع برنامج لندن التدريبي الطبي «لندن كور ريفيو» المعني بتطوير المناهج الطبية، ولا سيما تلك المتعلقة بجراحة القلب.
وأشار الوادعي إلى أن الندوة خرجت بعدد من التوصيات التي تهدف الى توعية المجتمع وتنقيته من التدخين، ومنع السجائر الإلكترونية ومحاربة الترويج لها، وتقديم بحوث متكاملة عن أضرار السيجارة الإلكترونية، مؤكدين أن أضرار التفاعل الذي يحصل داخل السيجارة الإلكترونية أكبر بكثير من تفاعل النيكوتين،إذ ينتج تفاعل على هيئة دخان هو عبارة عن تفاعل أكثر من 45 مركباً كيماوياً ساماً إضافة إلى مادة النيكوتين.
وقال إن مجموعة كبيرة من هذه المواد السامة المتطايرة تصل الى الآخرين عبر التدخين السلبي وهي مواد مسرطنة ويتم إدراجها في منظمة الصحة العالمية كمواد خطرة يحظر تعاطيها، كما أن مادة النيكوتين التي تنتج عن التدخين لديها القدرة على الوصول إلى الجهاز العصبي المركزي خلال سبع ثوانٍ بعد أن تصل إلى الرئتين.
ياحبكم لدور البطولة
من قال اول دولة، يجوز بس في الدول النامية وليس العالم!