قالت حملة هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية يوم السبت (23 ابريل/ نيسان 2016) إن كلينتون تريد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وجاء هذا الإعلان بعد تدخل من الرئيس باراك أوباما الذي حث البريطانيين على التصويت بالبقاء في الاتحاد.
وقال جيك سوليفان كبير مستشاري السياسة لكلينتون في بيان قُدم لرويترز إن "هيلاري كلينتون تعتقد أن التعاون عبر المحيط الأطلسي أمر أساسي وإن هذا التعاون سيكون أقوى عندما تكون أوروبا موحدة. وهي تجل دائما وجود مملكة متحدة قوية في اتحاد أوروبي قوي. وهي تجل صوت بريطانيا القوي في الاتحاد الأوروبي".
وجعلت كلينتون مواقفها في مجال السياسة الخارجية جزءا أساسيا في حملتها للرئاسة في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2016.
وكانت صحيفة الاوبزرفر أول من أعلن موقف كلينتون بشأن الاتحاد الأوروبي.
وأثار أوباما الذي يغادر بريطانيا يوم الأحد جدالا خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام بابلاغه بريطانيا بشكل صريح ضرورة بقائها في الاتحاد الأوروبي للحفاظ على نفوذها العالمي المتبقي.
وأثار غضب منتقدي الاتحاد الأوروبي يوم الأحد بالتحذير من أن بريطانيا ستكون في "مؤخرة الصف" فيما يتعلق بابرام اتفاق تجاري إذا تركت الاتحاد الأوروبي وذلك في أحد أقوى التدخلات الأميركية في شؤون دولة أوروبية غربية منذ الحرب الباردة.