تمكن عشرات من المهاجرين قدموا من مخيم ايدوميني في اليونان السبت (23 ابريل/ نيسان 2016) من عبور الحدود اليونانية المقدونية المحكمة الغلق منذ نهاية فبراير/ شباط قبل ان يختفوا داخل مقدونيا، بحسب مصور فرانس برس.
وقال المتحدث باسم الشرطة المقدونية توني انجيلوفسكي انه لا يملك معلومات بهذا الشأن مضيفا لاحقا "تحدث بانتظام محاولات غير قانونية مماثلة" وان "الشرطة تبذل ما بوسعها لحماية الحدود".
وشاهد المصور الذي كان في سيارة مع زملاء آخرين غير بعيد عن جفيليكا الواقعة قبالة ايدوميني، فجأة شخصا "يظهر" امام السيارة التي كان فيها المصور ثم "اثنين او ثلاثة آخرين".
وخرج هؤلاء من غابة شاهد فيها المصور لاحقا "خمسين شخصا يأخذون قسطا من الراحة" بعد رحلة ثلاث ساعات انطلاقا من ايدوميني. وبين هؤلاء "العديد من النساء والاطفال حتى ان بينهم امرأة تحمل قطا".
وقدر المصور انه هناك "عديدون آخرون" يقتفون إثر هؤلاء.
وواصل المهاجرون رحلتهم شمالا الى وجهة لم يكشفوها هي صربيا بالتأكيد.
وبدت بحسب المصور احاسيس "الخوف والتعب" ظاهرة على وجوه هؤلاء المهاجرين الصامتين الذين لا يسمع الا وقع خطواتهم قبل ان يبدأ المطر ينهمر بغزارة.
وفي 15 مارس/ آذار حاول مئات المهاجرين عبور هذا النهر بمساعدة ناشطين. لكن الشرطة المقدونية ردتهم الى ايدوميني بعيدا عن اعين الصحافيين والناشطين بعد احتجازهم عدة ساعات بتهمة عبور الحدود خلسة.
ويقبع أكثر من عشرة آلاف مهاجر منذ بداية مارس/ آذار في مخيمات ايدوميني التي يفصلها عن مقدونيا صفان من الاسلاك الشائكة.
ومهاجرو ايدوميني هم جزء من 54 ألف مهاجر عالقين في اليونان منذ غلق "طريق البلقان" باتجاه شمال اوروبا.
الحمدالله
ربي لك الحمد على كل حال مراح احد يحس فيهم اله اذا كان بموقفهم لا طعام ولا شراب ومعاهم أطفال الحمدالله على كل حال