أبدى المدرب المخضرم محمد المرباطي وجهة نظره الفنية لـ «الوسط الرياضي» بشأن النهائي الثاني لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، والذي انتهى لصالح «النصراوية» على حساب داركليب؛ ليتأجل حسم هوية البطل لمواجهة فاصلة ستقام يوم الخميس المقبل.

وسرد المرباطي 6 أسباب أدت لانتصار النصر وخسارة داركليب، وقال في بداية حديثه: «لو الأمر بيدي لكنت أهديت اللقب مناصفةً لكلا الفريقين، وذلك بعد المستويات الفنية الكبيرة التي قدّمها اللاعبون على مدار النهائيين الأول والثاني، على أمل أن يستمر ذلك في النهائي الثالث أيضاً».

والأسباب الستة هي:

-1 رجحت الخبرة التي يتمتع بها لاعبو النصر فريقهم إلى تحقيق الفوز، إذ كما هو معروف أن صفوف «النصراوية» مدججة بلاعبين يملكون من التجربة الشيء الكثير، ولديهم كامل المعرفة بالمباريات النهائية.

-2 استفاد النصر كثيراً من حالة التردد والارتباك التي عاشها لاعبو داركليب في أوقات مهمة من اللقاء.

-3 نجح النصر في الحفاظ على لياقته حتى الشوط الفاصل، وذلك على عكس ما حدث في النهائي الأول، لأن في النهائي الثاني انتهت الأشواط مبكراً ولم تصل إلى (33-31) مثلاً، ولهذا رأينا النصر جاهزاً في الشوط الفاصل، وذلك على رغم تفوق داركليب من الناحية اللياقية لأن غالبية لاعبيه هم من الشباب.

-4 شكل دخول علي سلطان في التشكيلة النصراوية منذ الشوط الثالث سبباً رئيسياً في تحقيق الفوز، لأن هذا التبديل أراح صانع الألعاب حسين متروك كثيراً، لأن الكرة الأولى باتت مؤمنة، وهذا أعطاه (أي متروك) حرية تفعيل الضاربين ومن مختلف المراكز، وهذا خلخل حوائط الصد والدفاعات البنفسجية.

-5 قدم اللاعب الحر «النصراوي» أيمن هرونة عطاءات فنية كبيرة في مهمة تأمين الكرة الأولى والتغطية الدفاعية وذلك على رغم بعض الهفوات الدفاعية. هذا البروز ساهم أيضاً في ظهور جيف باتك كما عهدناه، ودون إغفال بقية اللاعبين أيضاً.

-6 دفع داركليب كثيراً ثمن ضعف وكثرة الأخطاء في مهارة الإرسال... دون نسيان عدم تمكنه من إيجاد حل مناسب من أجل تقليل الضغط على محمد يعقوب في الاستقبال وخصوصاً بالشوط الفاصل.