صوت سكان إقليم دارفور الذي يمزقه العنف في السودان لصالح بقاء الإقليم مقسما إلى خمس ولايات، بدلا من توحيده في كيان واحد، وذلك بعد أكثر من عقد من الزمان على بداية الصراع الذي أودى بحياة 300 ألف شخص.
وأيد ما يقرب من 98 في المائة من الناخبين وضع تعدد الولايات في دارفور في الاستفتاء الذي جرى خلال الفترة ما بين 13-11 أبريل/ نيسان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية عن مسؤولين يوم السبت (23 ابريل/ نيسان 2016).
وتعتقد الجماعات المتمردة النشطة في دارفور، التي تتهم حكومة الرئيس عمر البشير بإهمال المنطقة، أن وضع الإقليم كوحدة إدارية واحدة سيزيد من الوطأة عليه. ودفعت الحكومة بأن اللامركزية تضمن المزيد من التنمية.
وكان زعماء بالمجتمع المدني والمعارضة دعوا أهل دارفور لمقاطعة الاستفتاء، وفق ما ذكرت محطة إذاعة دبنقا المحلية. وأصروا على أن الاستفتاء ينبغي أن يجرى فقط في حال معالجة الوضع الأمني والإنساني في دارفور.
وكان أكثر من 3 ملايين شخص سجلوا أسماءهم للتصويت في الاستفتاء.