أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان التجربة التي اجرتها كوريا الشمالية اليوم السبت (23 أبريل/ نيسان 2016) في بحر اليابان لصاروخ بالستي بحر-ارض "خرق فاضح" لقرارات مجلس الامن الدولي.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اعلنت في وقت سابق ان "كوريا الشمالية أجرت السبت على ما يبدو تجربة لاطلاق صاروخ بالستي استراتيجي بحر-ارض" قرابة الساعة 9,30 ت غ في بحر اليابان قرب مرفأ سينبو.
وقال المتحدث ان الصاروخ حلق لحوالى ثلاثين كلم لكن يبدو ان عملية الاطلاق "فشلت".
وقال جون كربي المتحدث باسم الخارجية في بيان "نراقب عن كثب انشطة كوريا الشمالية والوضع في شبه الجزيرة الكورية خصوصا الانشطة العسكرية الكورية الشمالية".
واضاف "ان عمليات اطلاق الصواريخ البالستية هي خرق فاضح لقرارات دولية عدة".
وتابع "ندعو كوريا الشمالية الى الكف عن الاقدام على خطوات قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة والتركيز على انجاز مراحل ملموسة في اطار تعهداتها والتزاماتها الدولية".
وتسعى كوريا الشمالية لامتلاك القدرة على اطلاق صواريخ من غواصات ورفع قدراتها على توجيه ضربة نووية الى مستويات جديدة، بما يسمح بالانتشار الى ابعد من شبه الجزيرة الكورية والقدرة على الرد في حال هجوم نووي.
واجرت عددا من الاختبارات الناجحة، كما تقول، على اطلاق صواريخ من غواصات. لكن الخبراء يشككون في تلك المزاعم ويقولون ان ما اجرته بيونغ يانغ لا يعدو كونه تجربة اطلاق من منصة تحت الماء.
وتأتي التجربة فيما تستعد كوريا الشمالية لعقد مؤتمر للحزب الحاكم مطلع الشهر المقبل، من المتوقع ان ينسب للرئيس كيم جونغ-اون النجاح في الارتقاء بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ الى مستويات جديدة.
ويقول العديد من المحللين ان النظام الكوري الشمالي قد يجري اختبارا نوويا خامسا لاظهار قوته قبيل افتتاح المؤتمر.