اعترف مدعي النبوة حسين اللحيدي أن ضبط السلطات السعودية لبعض مموليه من الأتباع (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم) تسبب له في مشكلات كبيرة، لافتاً إلى أنه عمد إلى المتاجرة ببيع الملابس النسائية من دون وجود محل ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (23 أبريل/ نيسان 2016).
وكشفت مصادر لـ«الحياة» أن الجهات المختصة في دولة الكويت عثرت على برامج تخفٍ متقدمة في الأجهزة الحاسوبية الخاصة باللحيدي، كان يستخدمها لتغيير موقع الـ«IP» للتمويه على المتابعة الأمنية طوال فترة دعوته «المضللة»، فضلاً على برامج للاختراق تساعد في الوصول إلى مواقع محجوبة والنفاذ إلى أجهزة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن مدعي النبوة كان يستخدم مسمى «المهاجر» في موقعه الرئيس لدعوته، للتواصل مع أتباعه في عدد من الدول العربية، عبر خمسة منتديات تختص بكل من: السعودية، وقطر، والإمارات، والعراق، واليمن.
فيما كان يستخدم لقب (السفّاح) خلال محادثاته مع أتباعه المقربين، عبر برامج المحادثات المختلفة.
ونشر اللحيدي في موقعه الإلكتروني «المهدي» 20 كتاباً من تأليفه، شملت تجاوزات بحق دول خليجية وعربية، وتشكيكاً في أمانة زعمائها، وتلفيق التهم والأكاذيب لهم.