بدأت رئيسة تحرير موقع إخباري سنغافوري متوقف عن العمل تحمل الجنسيتين اليابانية والأسترالية حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة التحريض على الفتنة في سنغافورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت (23 أبريل/ نيسان 2016).
وذكرت صحيفة "ستريتس تايمز" أن آي تاكاجي، وهي حامل في الشهر الثالث، قدمت نفسها في المحكمة برفقة زوجها، يانج كايهنج، الذي يحاكم في قضية مازالت منظورة أمام المحكمة. وأدينت تاكاجي (23 عاماً) في شهر مارس/ آذار بالتحريض على الفتنة بعد اعترافها بأنها مذنبة في نشر مقالات تحريضية على موقع "ذا ريال سنجابور" أو (سنغافورة الحقيقية) والذي تم إغلاقه. وتأجل الحكم الصادر ضدها حتى يوم أمس.
ووصف ممثلو الادعاء الحكوميون الموقع بأنه "وسيلة لتحقيق مكاسب مالية من خلال إثارة العنصرية وكراهية الأجانب". ومن بين بعض المواد التي نشرها الموقع واعتبرت تحريضيه، وجود شكوى من قبل عائلة فلبينية أدت إلى اشتباك بين الشرطة ومشاركين في مهرجان هندوسي. واتضح بعد ذلك أن الشكوى غير صحيحة.
ووفقاً للادعاء العام، نجح الموقع في جمع 365983 دولار في الفترة بين ديسمبر/ كانون أول 2013 وأبريل/ نيسان 2015. وأوقفت هيئة التطوير الإعلامي رخصة النشر الخاصة بموقع "ذا ريال سنجابور" في مايو/ أيار، ومنعت الزوجين من استئناف العمل تحت أي مسمى آخر. ومن المقرر أن يمثل الزوج يانج في المحكمة بتهم التحريض في 22 يونيو/ حزيران المقبل.