ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة صوب 45 دولاراً للبرميل لتتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، مع انتعاش المعنويات، على رغم استمرار التخمة في المعروض ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (23 أبريل/ نيسان 2016).
وتمّ تداول العقود الآجلة لخام «برنت» بزيادة مقدارها سبعة سنتات أو ما يعادل 0.1 في المئة عن سعر آخر تسوية عند 44.60 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأميركي 14 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 43.32 دولار للبرميل.
وزاد «برنت» نحو 3.4 في المئة منذ مطلع الأسبوع في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط 7.2 في المئة، ما يضع عقود الخامين على مسار الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي. يذكر أن سعر الخام مرتفع بأكثر من الثلثين منذ تسجيل أدنى مستوياته هذه السنة خلال الفترة بين كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير).
إلى ذلك، قال ناطق باسم شركة «ترانسنفت» الحكومية التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا، أن عمليات تحميل الخام من ميناء كوزمينو المطل على المحيط الهادئ، عُلقت بسبب عاصفة. وأضاف إيغور ديومين أن العاصفة ستتواصل على الأرجح اليوم وغداً، لكنه أشار إلى احتمال هدوء سرعة الرياح. وتعمل الموانئ الروسية الأخرى وفقاً للجدول المحدد.
ومن الجزائر، أظهرت وثيقة صادرة عن شركة «سوناطراك» اطلعت عليها وكالة «رويترز»، أن شركة الطاقة الحكومية منحت شركتي الخدمات النفطية الأميركيتين «شلومبرغر» و «ناشونال أويل - ويل فارغو» عقوداً لإدارة عمليات في الآبار. وأشارت إلى أن «شلومبرغر» حصلت على عقد بـ25 مليون دولار للمساعدة الفنية، في حين حصلت «ناشونال أويل - ويل فارغو» على عقد قيمته 45 مليون دولار بعدما وقع عليها مسبقاً اختيار وحدة الحفر التابعة للشركة الجزائرية العام الماضي.
وتحاول الجزائر، البلد العضو في «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك)، جذب مزيدٍ من المستثمرين الأجانب للمساعدة في زيادة إنتاج النفط والغاز الذي تباطأ لسنوات بسبب الاعتماد على الحقول القديمة وعدم الاستثمار في الإنتاج الجديد.