أعلنت منظمة الدول الأميركية اليوم الجمعة (22 أبريل / نيسان 2016) إنها ستجري تحقيقا في مقتل مراهق من جواتيمالا بنيران عبر الحدود مع بليز، وسط تصاعد للتوتر على طول الحدود بين البلدين.

وقتل جنود من بليز صبي من جواتيمالا (13 عاما) يوم الأربعاء الماضي على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين. كما أصيب شقيق الضحية (11 عاما) ووالده عندما فتحت قوات جواتيمالا النار.

ووصف رئيس جواتيمالا جيمي موراليس مقتل المراهق جراء إطلاق النار بالهجوم الجبان وطالب بمحاسبة الجناة.

من جانبها، قالت حكومة بليز إن قواتها دافعوا عن أنفسهم بعدما تعرضوا لهجوم.

وفي الأيام التي تلت ذلك نشر جيش جواتيمالا قوات لتأمين حدوده، حسبما قالت وزارة الخارجية في جواتيمالا سيتي، في حين عززت بليز وجود قواتها على طول الحدود.

ونددت منظمة الدول الأميركية بـ"وفاة قاصر من جواتيمالا على أيدي دورية من بليز"، وقالت إنها ستحقق في هذه المسألة بناء على طلب من الحكومتين.

ودعت المنظمة ومقرها واشنطن "حكومتي بليز وجواتيمالا إلى تجنب تصعيد التوتر وتجديد الجهود الرامية إلى إقامة سلام دائم."