يريد مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ما تبقى من الموسم الحالي عندما يلتقي إيفرتون الجريح في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس انجلترا المقررة اليوم (السبت) على ملعب ويمبلي.
وكان فال غال وجد نفسه عرضة لانتقادات شديدة بعد الخسارة الثقيلة أمام توتنهام (صفر/3) مطلع الشهر الجاري، لكن مرة جديدة هذا الموسم نجح الفريق في تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية بعدها وبينها إلحاق الهزيمة بوست هام في عقر دار الأخير في المباراة المعادة من الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس التي أبقت على أمال الشياطين الحمر في إحراز أحد الألقاب هذا الموسم.
ولم يتوج مانشستر يونايتد بهذا اللقب منذ العام 2004 وللمفارقة، فإن لاعبين من أمثال قائد الفريق الحالي واين روني ومدافع الفريق السابق ريو فرديناند لم يتذوقا طعم الفوز بهذا اللقب.
كما أن مانشستر لايزال ينافس على احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
بيد أن الشائعات حول مصير فان غال لاتزال في أوجها في محيط ملعب أولد ترافورد وتتحدث معلومات صحافية عن إمكانية تولي البرتغالي جوزيه مورينهو أو مدرب توتنهام الحالي الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو المهمة خلفاً له في نهاية الموسم الحالي.
ولا يعيش مدرب إيفرتون روبرتو مارتينيز موسماً أفضل من فان غال إذ يواجه الإقالة في حال عدم الفوز على مانشستر يونايتد.
وتراجع أداء إيفرتون بشكل كبير في الآونة الأخيرة وسط انتقادات وعدم رضا كامل من قبل أنصار الفريق الذي عاش فترته الذهبية في الثمانينات عندما توج باللقب المحلي وبكأس الكؤوس الأوروبية بفضل نجوم كبار.
وكان السقوط الأخير أمام الغريم اللدود في المدينة الواحدة ليفربول قاسياً وبنتيجة (صفر/4) الثلثاء الماضي ليرفع الفريق رصيده إلى 7 مباريات من دون تحقيق أي انتصار.
وسبق لمارتينز أن تذوق مجد إحراز الكأس عندما قاد ويغان المغمور إلى الفوز على مانشستر سيتي (1/صفر) في النهائي العام 2012.
وفي المباراة الثانية، يلتقي كريستال بالاس وواتفود الأحد وكلاهما يحتل مركزاً متأخراً نوعاً مّا في الدوري المحلي.
العدد 4977 - الجمعة 22 أبريل 2016م الموافق 15 رجب 1437هـ