نعت وزارة الصحة العراقية، أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2016)، الطبيب العراقي الشهير إحسان البحراني الذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عن عمر ناهز 86 عاماً، فيما أكدت سفيرة العراق في الأردن أن الجثمان سيوارى الثرى في محافظة النجف.

وقالت الوزارة في بيان، حسبما ذكر موقع «السومرية نيوز»، إنها «تعزي الأسرة الطبية بوفاة الطبيب إحسان البحراني»، مؤكدة أن «الطب فقد علماً من أعلامه».

وأضافت الوزارة أن «الطبيب البحراني الراحل، هو أول من أدخل القسطرة القلبية للعراق العام 1963».

إلى ذلك قالت سفيرة العراق في عمّان صفية السهيل في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): «ببالغ الحزن والأسى تنعى سفارة جمهورية العراق في الأردن، أحد كبار قامات الطب والجراحة في العراق والعالم وعلمائه، الأستاذ الدكتور إحسان رؤوف البحراني»، موضحة أن «جثمانه سيوارى الثرى في النجف الأشرف». يُذكر أن الدكتور إحسان البحراني من مواليد بغداد 1930، وهو استشاري وأستاذ الطب الباطني في كلية طب بغداد، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة عامة من كلية الطب ببغداد 1952، ودبلوم أمراض المناطق الحارة والصحة العامة (لندن) 1959، وهو عضو كلية الأطباء الملكية (كلاسكو) المملكة المتحدة 1962، وعضو كلية الأطباء الملكية (ادنبرة) وحائز على عدة شهادات تقديرية عالمية.

يذكر أن البحراني له مؤلف باسم «نبضات الذاكرة» يقع في مجلد من 240 صفحة، ذكر في هذه المذكرات أهم الأحداث التي واكبها منذ العهد الملكي في الثلاثينيات من القرن الماضي وحتى سقوط النظام العام 2003 وما بعده.