قالت الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي في مرئياتها بشأن اقتراح قانون سيناقشه مجلس النواب الثلثاء المقبل، إن «من الثابت من الإحصائيات أن نسبة المتقاعدين الذين يتقاضون معاشات تقاعدية تقل عن (400) دينار تشكل أكثر من 40 في المئة من العدد الكلي للمتقاعدين».
وأشارت الهيئة إلى أن «إقرار الاقتراح بقانون المشار إليه، ستنتج عنه حالات تكون فيها قيمة المعاش التقاعدي للموظف أكبر من قيمة الراتب التأميني، وخصوصاً مع وجود علاوة تحسين المعيشة للمتقاعدين وقدرها (150) ديناراً الأمر الذي من شأنه تشجيع هذه الشريحة من الموظفين على التقاعد مبكراً من العمل، وهذا ما يعد مخالفة للقواعد التأمينية المستقر عليها حيث إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون قيمة المعاش التقاعدي أعلى من قيمة راتب الموظف وهو على رأس العمل، فضلا عن مساهمة تطبيق الاقتراح بقانون في زيادة عدد المتقاعدين، ما يؤدي إلى زيادة الفارق بين المصروفات التأمينية وإيرادات الاشتراكات، وبالتالي تعجيل موعد نفاد الاحتياطات الأمر الذي حذرت منه جميع الدراسات الخاصة بالصناديق التقاعدية».
وأضافت الهيئة «ولما كان الثابت من الإحصائيات أن نسبة المتقاعدين الذين يتقاضون معاشات تقاعدية تقل عن (400) دينار تشكل أكثر من 40 في المئة من العدد الكلي للمتقاعدين وكانت المصروفات التقاعدية البالغة (190,193,536 ديناراً خلال العام 2014) قد جاوزت إيرادات الاشتراكات البالغة (126,922,106 دنانير خلال العام 2014) فإن الزيادة المقترحة ستؤدي حتما إلى زيادة أعداد المتقاعدين، ومن ثم مضاعفة حجم الفارق بين المصروفات التأمينية وإيرادات الاشتراكات، ما سيعجّل بعدم قدرة الصندوق على الوفاء بالالتزامات المستقبلية».
فيما أوضحت لجنة الشئون المالية والاقتصادية النيابية أنه «بعد الاطلاع على التقرير الإحصائي الصادر عن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي للربع الثالث من العام (2014)، وُجد أن عدد أصحاب المعاشات الأحياء في القطاع المدني بتاريخ (30 سبتمبر/ أيلول 2014م) كان يبلغ (16,545) متقاعداً، منهم (46) شخصاً يبلغ معاشهم التقاعدي أقل من (200) دينار و(5,381) متقاعداً يتراوح معاشهم التقاعدي بين (200 و400) دينار، وبذلك فإن مجموع أصحاب المعاشات الذين تقل معاشاتهم عن أربعمئة (400) دينار شهريًّا يبلغ (5,427) متقاعداً.
وأردفت اللجنة النيابية «أما من الناحية الاقتصادية فإن تطبيق الاقتراح بقانون في حالة إقراره وصدوره سيؤدي بدون شك إلى تشجيع المزيد من الموظفين في القطاع المدني على التقاعد المبكر من جراء تقليص الفرق بين الأجور التي يتقاضونها من الوظيفة والحد الأدنى للمعاش التقاعدي الذي سيكون مستحقًّا لهم بموجب الاقتراح بقانون. وبالتالي فإن تطبيق القانون المقترح سيؤدي إلى استبعاد عدد من الموظفين في القطاع المدني من دائرة النشاط الاقتصادي في الدولة، مما يحدّ من فرص النمو في الاقتصاد الوطني. ولا يخفى على أحد أن عددا من هؤلاء المتقاعدين قبل بلوغ سن التقاعد الاعتيادي سيواصل العمل في مجال آخر في القطاع الخاص، لكن الإحصاءات تشير إلى استفحال ظاهرة التقاعد المبكر في القطاع المدني بشكل كبير، حيث بلغت نسبة المتقاعدين تقاعداً مبكراً حتى العام 2011 معدّل 82 في المئة من مجموع المتقاعدين، وأن هذه النسبة ارتفعت إلى معدّل 95 في المئة في العام 2012، ثم إلى معدّل 99 في المئة في العام 2013. وبالتالي فإن عددا كبيرا من هؤلاء المتقاعدين بواسطة الاستقالة الإرادية سيخرج من دائرة الإنتاج في الاقتصاد الوطني ويركن إلى الاعتماد على المعاش التقاعدي، وخاصة بالنظر إلى أن متوسط الأجور في القطاع الخاص هو في الواقع أقل منه في القطاع العام.
العدد 4977 - الجمعة 22 أبريل 2016م الموافق 15 رجب 1437هـ
حسبي الله ونعم الوكيل. .. كله من سياستهم البايخه ،؛؛:
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من له سلطة على ارزاق الناس ويتلاعب فيها ..
كلام خطير على المقبلين للتقاعد المبكر .يعني تموت وانت تشتغل براتب متدني ولافي طلعة من الشغل للتقاعد تبغي تقاعد بعد ما يأخذ منك المرض مأخذه وكلها كم شهر نعطيك تقاعد واذا بالكثير كم سنة ويلا مكانك القبر ولا نخليك تتهنى بالتقاعد .حراااام عليكم اللي تسوونه في المواطن الهلكان لاترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل .
......
تركو عنكم هل المقولة مايرحمون ولايخلون رحمة الله تنزل هذه من الكبائر ولايجوز منهو الي عندة القوة ان يمنع رحمة الله ان تزل راجعو انفسكم مو بس كلام كالبغبغاء
نسبة غير صحيحة
انا متقاعد وراتبي التقاعدي 190 دينار
بالذات في المدارس
اصبحت المدارس طاردة للكفاءات البحرينية من المعلمين. بعد غلق ابواب الترقيات امامهم امام الواسطات والطائفية. هذا غير ان الضغوط الوظيفية ومتطلبات العمل في ازدياد.
اجزم بأن 99 % من المعلمات في مدرستي لو عرض عليهم فرصة التقاعد بنسبة 20% من الراتب او اكثر سيتقاعدون هربا من ضغوط العمل التي لايستحملها حتى الاجانب.
التقاعد المبكر
إذا تريدون إنتاج رفعوا الرواتب الواحد أو الوحده بيشتغل عدل و بينتج أما إذا كان الراتب ضعيف ما ينتج لأنه أصلا راح العمل و هو متذمر.
فاقد الشيء لا يعطيه.
بوعلي
المشكلة مو في كثرة خروج للتقاعد المشكلة مافي بحرنة الوظائف الواحد يطلع من اهني على طول جابو بدالة هنود ترى في الاف من العاطلين البحرينيين يتظرون الواحد يطلع علشان يحل مكانة وبعدين الذنب مو ذنبنا اذا الحكومة ماتشغلنا ونضطر نشتغل في الخاص برواتب تعبانة انا كنت اشتغل براتب 340 كرف وذل الاجنبي يتحكم فيك وعلاوة الغلاء 70 دينار وطلعت تقاعد احصل 300 وعلاوة الغلاء استوى 100 يعني الفرق 10 دينار تبغوني اشتغل 8 ساعات بعشرة دينار
معاش التقاعد
والحل مع المعاشات الضعيفه
الا يشوف ويسمع اذا طلعو تقاعد مافي بديل لهم.. لو في السنة يطلعون الف واحد في بدالهم الوف عاطلة عن العمل تبي تشتغل..