قال الشيخ محمد صنقور في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2016): «قد يتوهَّمُ البعضُ أنَّ انتقادَ العلماءِ ورفضَهم لاتفاقيةِ مكافحة التمييز ضد المرأة (سيداو)، يعني التنكُّرَ لحقوقِ المرأةِ السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ وحقِّها في التعليمِ والعملِ والمساهمةِ في الأنشطةِ الاجتماعيَّةِ والثقافيَّةِ، وهذا التوهُّمُ لا ينبغي أنْ يخطرَ في ذهنِ أحدٍ، فموقفُ العلماءِ تبعاً لموقفِ الإسلامِ من حقوقِ المرأةِ في كلِّ ذلكَ واضحٌ وبيِّنٌ، فلسنا بحاجةٍ إلى أنْ نستندَ في المطالبةِ بحقوقِ المرأةِ إلى اتفاقيةِ سيداو، فنصوصُ الدينِ قد كفلَتْ حقوقَ المرأةِ كاملةً غيرَ منقوصةٍ، على أنَّ الإقرارَ بحقوق المرأةِ السياسيَّةِ والتعليميَّةِ وغيرِها لا يتوقفُ على الإقرارِ باتفاقيةِ سيداو، فحقوقُ المرأةِ السياسيَّة وغيرها قد تمَّ التأكيدُ عليها في العديدِ من العهودِ والمواثيقِ الدوليَّةِ، فلكم أن تستندوا إلى ما لا ينافي منها القيمَ الدينيَّة».
وأشار صنقور إلى أن «الإسلامَ هو دينُ التسامحِ والتعارفِ والرعايةِ لحقوقِ الإنسانِ، فالناسُ كما أفادَ الإمام علي بن أبي طالب (ع) في عهدِه لمالكِ الأشترِ: «صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ» ومعنى أنَّه: «نظيرٌ لك في الخلقِ» هو انَّه نظيرٌ لك في الإنسانيَّةِ، فكلُّ حقٍّ يثبتُ لأحدٍ بصفتِه الإنسانيَّةِ فهو يثبتُ لغيرِه ممَّن يشتركُ معه في الإنسانيَّةِ دونَ تمييزٍ، فالدعوةُ والتأكيدُ على ضرورةِ الوحدةِ الوطنيَّةِ بين مكوِّناتِ المجتمعِ ليسا خياراً مرحليّاً ومؤقَّتاً بل هو خيارٌ نابعٌ من إيمانِنا باشتراكِ الناسِ دونَ تمييزٍ فيما لهم من حقوقٍ انسانيَّةٍ، ولكنَّ الإيمانَ بضرورةِ التعزيزِ للوحدةِ الوطنيَّةِ والاحترامِ المتبادَلِ لا يُصحِّحُ القبولَ بالتذويبِ بل وحتى الاختراقِ الفكريِّ والعقديِّ والقيميِّ لأبنائِنا فكلُّنا مسئولٌ عن العملِ ما وسعَه على تحصينِهم من كلِّ ما يُنافي الدينَ من خطيرٍ وحقيرٍ معتمدينَ في ذلك الوسائلَ العقلائيَّةَ وهي الكلمةُ الطيبةُ والبرهانُ والوعظُ والنصيحةُ، وأما الغمزُ واللمزُ فضلاً عن التهويشِ والتشغيبِ فليس ذلك من أخلاقِنا».
العدد 4977 - الجمعة 22 أبريل 2016م الموافق 15 رجب 1437هـ
نبي يطبقون سيداو
لمتى المرأه بالمحاكم تنذل وتتشرشح والشيوخ بيدهم يطلقونها بس يذلونها سنين وبنين ويروح شبابها وعمرها واخر شي هي تدفع فلوس مايهمهم من وين حق اللي مايخاف الله يطلقها لان عارف ان واقفين وياه وين حق المره وين ويتفلسفون حق مايطبقون سيداو احنا نبي حقوقنا اللي فرضه الاسلام قبل كلشي ومايتطبق فالافضل يطبقون سيداو
اتفق معك
لو اني اختلف معك كثير في بعض الامور لكن بالسيداو اتفق معك
لانختلف على إن بعض مواد السيداو تخالف الشريعة ولاكن السؤال هل عدم قبولها منع البنات من عدم خروجهم عن طاعه أهاليهم. هل الأن لايوجد من البنات ممن تتزوج بدون إذن ولي أمرها، هل لايوجد من النساء ممن تسكن لوحدها مستقله بمعني آخر هل حياتنا و مبادئنا مربوطة بقبول أو عدم قبول القوانيين وكأنما بنات المسلمين مقيدون بسلاسل في بيوتهم و بمجرد قبول السيداو ستخرج جميع النساء هن طاعه أهاليهم ، إلا يوجد دور للتعليم والتربية و واع ديني داخل كل فتاه. إذا سلوكنا مرهون بقوانين فهذه مشكلة كبيره.
اللي يبي سيداوووو
ياحكومة. كل رب أسرة يسجل نفس. العلاوة. مالت. اللحم. وبنشوف اللي يبون. محد يبي بس لاتفرضون شي. بالقوة خافوالله. وين مشايخنا وينكم.تكلمواا وين أهل الغيرة. وين الرجال. عيب. ورب الكعبه. عيب. شنوو ذي حسبي الله ونعم الوكيل علي من جاب. الفكرة. وماقال كلمة. الحق
ياشيخ لاتعب روحك
.. الحبايب اذا يبوووون يسوووون بيسووووون اللي في بالهم. ماعليهم من احد لايمنعهم نواب. ولا شعب. حفظ الله بلادي
المساواة
انا أطالب بالمساواة والعدل بين المرأة وأختها أيضاً، هل يجوز أن تحصل المرأة من فئة س على فرص عمل بشكل أسهل من المرأة من فئة ص ؟ أنظروا الى نسبة البطالة في النساء بين الفئتين ألا يعتبر هذا مخالفا لقانون العدل الأكبر !
يعني اذا طبقو القانون بيصير عدل ومساواه ..