جددت المحكمة الكبرى الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر عبدالله محمد، حبس شاب بحريني على ذمة التحقيق بواقعة اغتصاب فلبينية الجنسية مستغلاًّ بحثها عن عمل، ثم دعاها إلى الخروج معه بموعد عشاء، لمدة 15 يوماً.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن المجني عليها كانت تتحدث مع صديقتها عن حاجتها الملحة للحصول على فرصة عمل، فأعطتها رقم المتهم على أنه يملك معارف وقادر على توفير فرصة عمل مناسبة لقدراتها.

واتصلت المجني عليها بالمتهم الذي سرعان ما حدد وقت للقائها في اليوم التالي من تلقيه المكالمة الهاتفية، ووعدها بقدرته على توفير فرصة العمل المطلوبة دون تعب وعناء، وبالفعل اتفق معها على لقائها عند محطة للنقل العام، وكان مستقلاً سيارته فركبت معه، وأخذها إلى أحد المقاهي في الرفاع لتناول كوب من المشروبات الساخنة برفقتها، ثم بدأ معها جولة على المحلات بذات المنطقة مدعياً أنها تابعة له، ويعمل بها، لكن الغريب أن جميع المحلات أبوابها مغلقة.

وواصل المتهم في تمثيل دوره بمهارة، وأخبرها بمحطته الأخيرة لتوظيفها وهي التوجه لاحد المكاتب التي تبحث عن فتاة لتوظيفها، وأنها ستجري مقابلة، فنزلا بإحدى العمارات، ودخلا إحدى الشقق موهما اياها أنها المكتب، لكن سرعان ما اكتشفت المجني عليها أنها وقعت في الفخ فأرسلت موقعها إلى صديقتها عبر « الواتس أب» طالبة منها الحضور على الفور.

وأغلق المتهم الباب على المجني عليها، وأجبرها على خلع ملابسها، ثم اغتصبها، وبعدها طلب منها الاستعداد للخروج معه إلى المطعم لتناول العشاء برفقته، وما إن خرجا من العمارة حتى شاهدت صديقتها وصلت إلى المكان، فركضت نحوها وركبت معها السيارة، وفرت هاربة من قبضة المتهم، وتوجهت على الفور إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ ضده.

واستطاعت الشرطة القبض على المتهم وأحالته إلى النيابة.