قال رئيس لجنة فرز وتسعير الكتب بمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة، فاضل فولاذ، إن «المعرض ضخ حتى أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2016) أكثر من 25 ألف كتاب مستخدم مع نهاية الفترة المسائية ساهم بها قرّاء وجمهور».

وأضاف فولاذ على هامش المعرض - الذي ينتهي اليوم (السبت) - أن «اللجنة التنظيمية ستضخ اليوم أكثر من 15 ألف كتاب مستخدم موجوداً لديها خلال الفترتين النهارية والمسائية، حيث يفتتح المعرض أبوابه عند الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف، ومن الرابعة حتى التاسعة مساءً». وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يصادف اليوم (23 أبريل)، رأى مثقفون بحرينيون يعشقون القراءة، خلال حضورهم لمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة، أن الكتب الورقية لم تندثر، حتى وإن تطوّرت التكنولوجيا الحديثة، وأصبحت تزاحم الكتاب الورقي، مؤكدين أن متعة قراءة الكتاب ورقياً مفقودة في التكنولوجيا، إذ إن رائحة الورق والحبر تدخل القارئ عالماً آخر، وتجعله يعيش ما يقرأه.

آلاف الزوار حضروا المعرض حتى مساء أمس

معرض «الوسط» للكتب المستخدمة: بيع 25 ألف كتاب... وطرح 15 ألفاً اليوم

أبوصيبع - صادق الحلواجي

قال رئيس لجنة فرز وتسعير الكتب بمعرض «الوسط» للكتب المستخدمة، فاضل فولاذ، إن «المعرض ضخ حتى يوم أمس الجمعة (22 أبريل/ نيسان 2016) أكثر من 25 ألف كتاب مستخدم مع نهاية الفترة المسائية ساهم بها قراء وجمهور».

وأضاف فولاذ على هامش المعرض المنعقد خلال الفترة 21 - 23 أبريل في مجمع الكاونتري مول بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وبرعاية وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، أن «اللجنة التنظيمية ستضخ اليوم أكثر من 15 ألف كتاب مستخدم موجود لديها خلال الفترتين النهارية والمسائية، حيث يفتتح المعرض أبوابه عند الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف، ومن الرابعة حتى التاسعة مساءً».

وذكر فولاذ أن «الآلاف من الزوار حضروا للمعرض والفعاليات المصاحبة له، وأن باب المساهمة بالكتب مازال مفتوحاً حتى اليوم (السبت)، ولجنة الفرز والتوزيع مستعدة لاستقبال الكتب المساهم بها وفرزها وتسعيرها حالاً من أجل ضخها في المعرض مباشرة».

وبين رئيس لجنة الفرز والتوزيع أن «الكتب الموجودة حتى الآن متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية على الأغلب، كما توجد أيضاً هذا العام كتب فرنسية وإسبانية في مجالات مختلفة، فيما خصصنا ركناً خاصاً بالكتب المعنية بالأطفال بمختلف اللغات، وأما الكتب الأخرى فهي متنوعة ما بين موسوعات ومراجع، وأخرى دينية واجتماعية وأدبية وفكرية وشعرية وثقافية ونثرية وفلسفية وعلمية ورياضية وغيرها الكثير».

وأشار فولاذ إلى أن «المعرض حظي باهتمام كبير من الأجانب أصحاب الاختصاصات المختلفة، وركزوا على البحث عن ما يعني تخصصهم تحديداً، وكانت لهم ولغيرهم فرصة كبيرة في اقتناء كتب متنوعة أخرى لم تكن في حسبانهم بفعل التنوع الموجود في منصات المعرض».

ونوه رئيس لجنة الفرز والتوزيع «عصر أمس الجمعة كان ذروة أيام المعرض من حيث الحضور الجماهيري، حيث نفدت كل الكتب الموجودة على منصات العرض واضطررنا إلى ضخ كميات أخرى من الكتب خلال نفس الفترة في ظل وجود الإقبال الكبير من الجمهور»، مستدركاً «شهد ركن اللغة الإنجليزية للأطفال إقبالاً كبيراً ولافتاً، نظراً لوجود كتب تعلم اللغة وأخرى دراسية وثقافية وتعليمية وغيرها».

هذا وتصاحب المعرض عدة فعاليات متنوعة وتراعي اهتمامات ورغبات مختلف الطبقات بغرض استهداف أكبر شريحة لحضور المعرض، منها موجهة للشباب، وأخرى للأطفال، وغيرها للعامة من الجمهور وهي تشمل: معرض صور للحياة الفطرية كنسخة ثانية بعد العام الماضي، حيث لاقت إقبالاً من المصورين البحرينيين العارضين وكذلك الجمهور، إضافة إلى فعاليات «نلتقي لنرتقي» تتضمن رسماً عن التراث وتلوين وجوه الأطفال وحرفاً يدوية إبداعية من مختلف المواد كالورق والنحاس وغيرها، وزاوية خاصة لحداد محترف سيصنع مجسمات صغيرة من قطع المعادن المختلفة. ومن ضمن الفعاليات المهمة «إيكو آرت» لإعادة التدوير، حيث يقدم مجموعة من المهندسين والهواة ورش عمل عن كيفية إعادة تدوير مختلف المقتنيات التي انتهت صلاحيتها أو الأخرى التالفة.

كما أعد فريق عمل المعرض سلسلة من الندوات الأدبية والفكرية والثقافية والتاريخية على هامش انعقاد المعرض، وعددها 4 ندوات شارك/ سيشارك فيها مجموعة من المختصين. الندوة الأولى عقدت مساء أمس الأول وكانت بعنوان «ناصر الخيري بين نظرة المجتمع والمكانة الأدبية».

ونظمت أمس (الجمعة) عند الساعة السابعة مساءً ندوة كانت بعنوان «تاريخ البحرين وجهود المؤلفين الرواد» شارك فيها علي عبدالله خليفة وسالم النويدري. على أن تنظم جلسة حوارية حول التجارب والمسئوليات وهموم القارئ البحريني اليوم (السبت) عند الساعة الرابعة عصراً بعنوان: «القارئ البحريني... قراءة في الكم والنوع». وأخيراً سيشمل المعرض بيومه الأخير أيضاً (السبت) عند الساعة السابعة مساءً ندوة «الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل»، ستشارك فيها هيفاء المسقطي والمهندس جميل العلوي ومجموعة من الطلبة الجامعيين من جامعات مختلفة، وستديرها منى فضل.