أكد مدرب برشلونة لويس انريكي أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون جاهزا لمواجهة سبورتينغ خيخون السبت في الدوري الاسباني لكرة القدم على رغم معاناته من بعض الكدمات التي تعرض لها ضد دبيورتيفو لا كورونيا (8-صفر).
وقال انريكي عشية لقاء خيخون في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المحلي: "لم يكن محظوظا بالضربات التي تلقاها في تلك المباراة (ضد ديبورتيفو) لكنه تمرن اليوم وهو في وضع مثالي".
وتحدث انريكي عن مباراة الأربعاء ضد ديبورتيفو التي سجل فيها الاوروغوياني لويس سواريز أربعة أهداف ومرر ثلاث كرات حاسمة أيضا ليعيد البريق إلى فريقه بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، قائلا: "أنها نتيجة رائعة تعزز وضعنا وهي جاءت في الوقت المناسب تماما".
ويتصدر برشلونة الترتيب بفارق المواجهتين المباشرتين مع اتلتيكو مدريد الثاني ونقطة فقط عن جار الأخير ريال مدريد الثالث وذلك قبل أربعة مراحل على انتهاء الموسم.
وتنتظر الفريق الكاتالوني 4 مباريات في المتناول أولها السبت ضد سبورتينغ خيخون ثم ريال بيتيس واسبانيول وغرناطة، سيسعى فيها إلى الاحتفاظ باللقب بعد أن فقد أهم ألقاب الموسم بخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد اتلتيكو بالذات.
ودخل برشلونة الشهر الحالي متقدما على مطارده المباشر اتلتيكو بفارق 9 نقاط، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد سقوطه على ملعبه أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-2، ثم أمام ريال سوسييداد خارج ملعبه صفر-1، كما سقط على ملعبه الأحد الماضي أمام فالنسيا 1-2، لتكون المرة الأولى التي يخسر فيها 3 مباريات متتالية في الدوري منذ 13 عاما.
وكان تعادل مع فياريال 2-2 قبل مواجهة ريال مدريد.
وتطرق انريكي إلى ما ينتظر الفريق في الأسابيع القليلة المقبلة قائلا: "يجب أن نواصل مشوارنا في المباريات الأربع المتبقية بنفس الطريقة التي خضنا بها مباراة ديبورتيفو. سيكون الوضع مثيرا في صراعي الصدارة والقاع"، في إشارة إلى أن فريقه سيواجه في المراحل المقبلة ثلاثة فرق مهددة بالهبوط هي خيخون وجاره اسبانيول وغرناطة.
ورفض انريكي مقولة أن تمسكه بإشراك الثلاثي ميسي وسواريز والبرازيلي نيمار معا في أرضية الملعب دون أن أي تغيير أو راحة لأحدهم كان السبب في تراجع أداء الفريق، قائلا: "قراراتي تستند إلى ما يحتاجه الفريق. أنا عادة أقوم بالتعديلات إذا ما رأيت أن هناك إمكانية لتحسين الفريق أو بسبب الإرهاق. العام الماضي أجريت الكثير من التعديلات (من مباراة إلى أخرى) وهذا الأمر لم يعجب بعض الناس أيضا".
يذكر أن برشلونة ما زال أمام فرصة إحراز الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي لأنه يخوض نهائي الكأس ضد اشبيلية في 22 مايو/أيار.