أكدت مجموعة "أبل" اليوم الجمعة (22 ابريل/ نيسان  2016)  أن خدمتيها "آي تيونز موفيز" للأفلام و"آي بوكس" للكتب حجبتا في الصين، في تدبير أشارت معلومات للصحافة الأجنبية أنه تم بأمر من السلطات الصينية.

وقالت متحدثة باسم الشركة الأميركية العملاقة في بيان "نأمل التمكن مجددا من وضع الكتب والأفلام في تصرف زبائننا في الصين في أسرع وقت ممكن".

هاتان الخدمتان اللتان أطلقتا في البلاد قبل اقل من سبعة أشهر حجبتا الأسبوع الماضي بطلب من الإدارة الرسمية للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون، على ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تسمها.

ولم تعط "أبل" أي تفسيرات في شأن توقف خدمتي "آي تيونز موفيز" و"آي بوكس" في الصين.

وتفرض بكين رقابة كبيرة على قطاع المرئي والمسموع والصحف ووسائل الإعلام الالكترونية مع حظر الدخول إلى بعض المواقع الاجنبية (بينها "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر") بفضل نظام ضخم لحجب المواقع يحمل اسم "الجدار الناري العظيم".

كذلك غالبا ما يتم مسح أو حجب المضامين المصنفة على أنها حساسة سياسيا وعنيفة و"مسيئة" أخلاقيا كالمواقع الإباحية.

وتعتبر الصين سوقا رئيسية بالنسبة لمجموعة "أبل" إذ ترتدي منتجات المجموعة الأميركية شعبية كبيرة غير أن هذه الشركة واجهت انتقادات كبيرة من وسائل الإعلام الرسمية طالت خدمات ما بعد البيع لديها وأسعارها.