بدأ النصر اللقاء بتكتيك مغاير نسبياً بالمقارنة بالنهائي الأول، إذ حاول المدرب حسن علي من خلاله إدخال فاضل عباس لأجواء النهائي مبكراً حتى يظهر بأدواره الهجومية التي عرفت عنه (على عكس النهائي الأول)، كما استثمر جيف باتك في كرات قليلة بالشوط الأول وذلك لخلخلة حوائط الصد.
هذا التغيير أفاد النصر لأنه وزع الأدوار، كما أن الجديد في لقاء الأمس كان إشراك علي سلطان بديلاً لصبيح إبراهيم، وهذا أعطى قوة في الاستقبال والدفاع النصراوي منذ الشوط الثالث.
ومع دخول اللقاء في مراحل الحسم عاد النصر لتكتيكه السابق وهو التعويل أكثر على جيف باتك الذي ظهر «حاسماً» وحقق (25) نقطة.
وشهدت هذه المباراة أيضاً تألق حسن ضاحي في أحيان مهمة منها، سواءً تعلق ذلك بالصد أو الهجوم السريع.
العدد 4976 - الخميس 21 أبريل 2016م الموافق 14 رجب 1437هـ
دخول علي سلطان أعطى للنصر إستقرار في الكرة الأولى بجانب أيمن مما أتاح للمعد المتروك أريحية في إعداد الكرات للضاربين .. وداركليب لم يستغل قصر قامت علي سلطان في الصف الأمامي