حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله، غيابياً بالحبس سنة على خليجي مسئول بنادٍ لليخوت، بتهمة الاعتداء على شرطي وسب آخر بعد تورطه في حادث مروري وهو في حالة سكر.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه نظراً لظروف الدعوى وملابساتها فإنها تأخذ المتهم بقسط من الرأفة بما تخوله لها المادة 72 من قانون العقوبات.

وفي التحقيقات أنكر المتهم ما أسند إليه وقال إن الشرطة هم من ضربوه، فأسندت له النيابة العامة أنه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 اعتدى على سلامة جسم الشرطي أول المجني عليه الأول وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، كما رمى علانية الشرطي أول المجني عليه الثاني بالألفاظ المبينة بالأوراق وبما يخدش شرفه واعتباره من دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.

وتتمثل تفاصيل القضية عندما ورد بلاغ بوقوع حادث مروري في الجفير بالقرب من مسجد الفاتح فتوجهت دورية إلى المكان وهناك كان المتهم متورطاً في الحادث ويبدو في حالة غير طبيعية، فقاموا بفحصه ليتبين أنه في حالة سكر، فتم اصطحابه إلى سيارة الدورية لنقله إلى المرور، لكنه قام بضرب أحد الشرطة «بوكس» في وجهه، وسب الآخر، فتم الإبلاغ عن الواقعة.