قال خليجيون وعرب شهدوا افتتاح معرض «الوسط» للكتب المستخدمة يوم أمس الخميس (21 إبريل/ نيسان 2016)، بمجمع «كاونتري مول»، إن صحيفة «الوسط» تمكنت من خلال المعرض الذي تقيمه للعام الرابع، إظهار المستوى الثقافي في البحرين والخليج، وجعلت الكتاب متاحاً للجميع، وبأسعار رمزية.
علي الحرز، وهو سعودي حضر خصيصاً لاقتناء كتب من المعرض، ذكر أن عدد الحضور في افتتاح المعرض أمس، وخصوصاً في وقت مبكرٍ سبق موعد الافتتاح، يعكس الحرص على اغتنام فرصة كتب قيّمة وبأسعار رمزية.
وأعرب الحرز عن إعجابه بمستوى التنظيم في المعرض، وتنوّع الكتب والعناوين، فهي تلبي اهتمامات القراء باختلاف توجهاتهم.
وأشار إلى أن الحملة الإعلامية للمعرض قوية، وخصوصاً عبر الصحافة والمواقع الإلكترونية، وهو الأمر الذي أسهم في توافد الكثيرين على المعرض.
أما الأكاديمي، محمد مازن، وهو عراقي يعمل محاضراً في إحدى الجامعات في البحرين، فقد حضر إلى المعرض برفقة عائلته، وتواجد قبل موعد الافتتاح بنحو ساعة، حتى يتمكن من اقتناء الكتب التي يبحث عنها في المكتبات.
مازن، تحدث إلى «الوسط» عن تنوّع الكتب والعناوين في المعرض، وأسعارها التي تعد مناسبة للجميع، مؤكداً أن المعرض شهد تطوراً ملحوظاً من الناحية التنظيمية عمّا كان عليه في العام الماضي (2015).
وذكر أن الكتب وإن كانت مستخدمة، إلا أن بعضها قد لا يتوافر في المكتبات، وإن توافر فبأسعار مرتفعة، في حين أن معرض الكتب المستخدمة يوفرها بأسعار قليلة. واقتنى مازن كتباً في إدارة الأعمال والإسلاميات والثقافة العامة.
أما الطبيب أمجد حنّا، وهو مصري الجنسية، وحضر مع ابنه الصغير، فقد حرص على اقتناء مجموعة من الكتب الإنجليزية للأطفال، إلى جانب كتب أخرى، مؤكداً أن الأسعار الرمزية للكتب تحفّز لشرائها.
وذكر أنه لأول مرة يحضر المعرض، ولاحظ تنوّع الكتب ومصادر المعرفة، وهو الأمر الذي يعطي فرصة لاقتناء الكتب، وتشجيع فكرة تداول الكتب.
وبسؤاله عن كيفية معرفته بالمعرض، ذكر أنه من خلال البحث على شبكة الإنترنت، وخصوصاً على موقع «غوغل»، شاهد إعلانات عن المعرض، ولذلك حرص على الحضور في اليوم الأول.
العدد 4976 - الخميس 21 أبريل 2016م الموافق 14 رجب 1437هـ