طالبت الدول العربية مجلس الأمن أمس الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016) بالتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي فيما يتعلق بالجولان المحتلة وذلك رداً على تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيه إن المرتفعات السورية «ستبقى تحت سيطرة إسرائيل للأبد».
ونددت الدول العربية في بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بتصريحات نتنياهو «العدوانية والتصعيدية» وعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي على أرض الجولان يوم الأحد الماضي.
وجاء في البيان «طالب المجلس المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الدولي باتخاذ التدابير اللازمة التي تفرض على إسرائيل الالتزام التام بتنفيذ قرارات المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة».
وطلب المجلس أيضاً من البحرين بصفتها رئيساً للمجلس ومن مصر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن ومن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي «إجراء الاتصالات والمشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية».
وقال العربي في كلمة خلال الاجتماع إن الجولان ستظل «أرضاً عربية سورية ملكاً للشعب السوري وحده».
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية «تعكس تعنت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها» واستغلالها للأزمة في سورية «لتكريس الاحتلال».
واحتلت إسرائيل الجولان العام 1967 وأعلنت ضمها العام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.
وقال نتنياهو يوم الأحد أيضاً إنه تحدث هاتفياً مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري وأبلغه أن أي اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات يجب ألا يهدد أمن إسرائيل.
العدد 4976 - الخميس 21 أبريل 2016م الموافق 14 رجب 1437هـ