اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأميركي باراك أوباما، في قصر الدرعية بالرياض اليوم الخميس (21 ابريل/ نيسان 2016)، أعمال القمة الخليجية الأميركية.
وأدان البيان الختامي للقمة الخليجية - الأميركية دعم إيران للجماعات الإرهابية في سورية واليمن والبحرين، وأكد البيان على ضرورة الحل السياسي في سورية من دون مشاركة بشار الأسد، بحسب مقتطفات من البيان نشرتها صحيفة "الرأي العام".
وشدد البيان على ضرورة العمل على مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. وأشار البيان إلى أنه تم الاتفاق على مناورات عسكرية مشتركة في مارس/ آذار 2017، ونوه البيان إلى دعم دول مجلس التعاون وأميركا لمحادثات الكويت بشأن الأزمة اليمنية.
وأكد البيان على اتفاقات الدفاع المشترك بين دول الخليج وأميركا ضد أي خطر خارجي. ونوه البيان إلى تقوية قدرة دول الخليج على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن إيران تزعزع استقرار المنطقة، وتدعم جماعات إرهابية منها "حزب الله"، مشيراً إلى ان عودة العلاقات مع إيران يتوقف على وقف ممارستها وتدخلاتها في الشئون الداخلية لدول المنطقة.
ويأتي ذلك فيما أعرب العاهل السعودي باسمه واسم قادة دول مجلس التعاون في ختام أعمال القمة عن شكره للرئيس الأميركي على حضوره هذه القمة.