أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس (21 ابريل/ نيسان 2016) إن الشاب الفلسطيني الذي توفي في مستشفى إسرائيلي بعد إصابته بتفجير في حافلة الاثنين في القدس، هو منفذ العملية وانه ينتمي إلى الحركة.
وقالت حركة "حماس" في بيان على موقعها الالكتروني الرسمي ان عبدالحميد سرور هو "أحد أبنائها"، قائلة إنه "ارتقى شهيدا في عملية الباص البطولية الاثنين".
وقال البيان "تزف حركة المقاومة الإسلامية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية أحد أبنائها الميامين الشهيد البطل عبدالحميد محمد أبوسرور". وكتب موقع كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن أبوسرور "منفذ عملية تفجير الحافلة رقم 12 في القدس المحتلة".
وقال مستشفى " شعاري تصيديق" الإسرائيلي مساء الاربعاء إن "الجريح الذي أصيب إصابة بالغة في هجوم القدس توفي متأثراً بجروحه".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فان ابو سرور (19 عاما) من مخيم عايدة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لابو سرور وهو يرتدي وشاحاً أخضر اللون يميز أعضاء حركة "حماس". لكن "حماس" لم تتبن رسمياً عملية التفجير.
واورد المركز الفلسطيني للإعلام، وهو موقع الكتروني مقرب من الحركة، نقلا عن عائلة أبوسرور إنها وجدت وصية له كان قد كتبها قبل تنفيذ تفجير الحافلة. ونقل الموقع الالكتروني عن والد ابوسرور ان المخابرات الإسرائيلية استدعته لأخذ عينة من الحمض النووي منه قبل ان تطلب منه التعرف على ابنه في المستشفى.
ورفضت الشرطة الإسرائيلية التعليق على هذه التفاصيل، مؤكدة وجود امر حظر نشر متعلق بكافة تفاصيل تفجير الحافلة.
وانفجرت عبوة ناسفة الاثنين داخل حافلة في القدس اسفرت عن 21 جريحا على الاقل كما ادت الى اندلاع حريق كبير، في هجوم يعيد الى الاذهان التفجيرات الانتحارية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بثت الرعب في إسرائيل بين العامين 2000 و2005 .