نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله اليوم الخميس (21 ابريل/ نيسان 2016) إن دولاً من بينها تركيا ما زالت تمد المقاتلين بأسلحة حديثة في الوقت الذي يحتدم فيه القتال في جميع أنحاء البلاد بعد توقف محادثات السلام.
وقال المعلم خلال لقائه مع المبعوث الصيني الخاص إلى سورية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا) "الشعب والحكومة في سورية يواصلان معركة مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تستمر بعض الدول مثل تركيا في تقديم الدعم لها عبر تسهيل عبور الإرهابيين وتقديم أسلحة حديثة لهم لفتح جبهات لدعم الإرهابيين الأمر الذي يستدعي موقفاً دولياً لاحترام قرارات مجلس الأمن الخاص بمكافحة الإرهاب".
في الأثناء، أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في حديثه لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية نشر اليوم، دخول 5 آلاف مسلح إلى ريف حلب وإدلب، قادمين من تركيا.
وحول الجولة الحالية من المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف، قال الحلقي إن دمشق لا تعتبر أن الجولة قد فشلت على رغم تعليق "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة مشاركتها، بحسب "سبوتنيك". وقال الحلقي إن "المفاوضات لم تفشل إلى الآن، فوفد الرياض ليس الوفد الوحيد المشارك في المفاوضات، فهناك وفد عن الحكومة السورية وعدد من المعارضين، ووفد الرياض ليس الممثل الوحيد للمعارضة".
وليد المعلم: الحكومة السورية ستواصل محاربة الإرهاب
الأسلحة ستزيد كميتها و نوعيتها يا وليد المعلم! بشار الأسد يرحل يعني يرحل.
ما الذي تغير
هكذا هم حال عملاء دول الاستعمار. أصدقاء في الظاهر واعداء في الباطن
كيف عرفتم
بأنها أسلحه متطورة ؟
تبي تعرف
ربعك الدواعش لما يطبون في يد الجيش العربي السوري معهم هذي الاسلحة
4زائر
لا حبيبي متطورة