صدرت الصين طائرات عسكرية بدون طيار الى اكثر من عشر دول بموجب عقود بمئات ملايين الدولارات كما تعتزم بيع طائرات مشابهة يمكن استخدامها لاطلاق قذائف يتم توجيهها باللايزر، حسبما افاد الاعلام الرسمي اليوم الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016).
وصرح شي وين كبير المصممين في اكاديمية الصين للفضاء لصحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية ان الطائرات الصينية بدون طيار "حمولتها اكبر مما يعني انها قادرة على نقل اسلحة اكثر" من منافساتها.
وتسيطر الشركات الصينية على السوق العالمية للطائرات التجارية بدون طيار الا ان هذه المقابلة النادرة مؤشر على ان الصين تسعى لتعزيز موقعها كمصنع لطائرات عسكرية بدون طيار يمكن استخدامها للمراقبة او لشن غارات.
ولم يحدد شي الدول المعنية او عدد الطائرات بدون طيار التي تم بيعها او القيمة الاجمالية للعقود الا انه اشار الى ان اهم هذه العقود كان بقيمة "مئات الاف الدولارات الاميركية".
ويطلق على هذه الطائرات اسم "كاي هونغ" و"رينبو"، وتعتبر طائرة "سي اتش 3" الاكثر مبيعا قادرة عل اطلاق صواريخ على بعد عشرة كيلمترات من الهدف كما انها يمكن ان تظل في الجو لاكثر من عشر ساعات، بحسب المصدر نفسه.
وتابع شي "احد زبائننا في افريقيا يستخدم كل طائراته من طراز +سي اتش 3+ لما معدله مئة ساعة شهريا".
وتريد الاكاديمية الحصول على رخصة تصدير لطائرة "سي اتش 5" القادرة على اطلاق صواريخ جو-ارض وقذائف موجهة باللايزر.
وتابعت الصحيفة ان هذه الطائرة بدون طيار اجرت طلعتها التجريبية الاولى في اب/اغسطس.
واضافت ان الصين صدرت ايضا طائرات بدون طيار اصغر حجما تستخدم في اعمال البحث، وذلك في اشارة الى تقرير نشر العام الماضي بان الاكاديمية ستصدر نحو مئتي طائرة بدون طيار.
وتقدمت الصين على فرنسا والمانيا لتحتل المرتبة الثالثة في العالم في تصدير الاسلحة مع زيادة 88% في صادراتها بين 2011 و2015 مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، بحسب معهد ستوكهولم للابحاث الدولية من اجل السلام في العالم.
واضاف المعهد السويدي في تقريره الصادر في شباط/فبراير ان الصادرات الصينية كانت خصوصا الى دول اسيوية اخرى اهمها باكستان.