يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى لندن اليوم الخميس (21 ابريل/ نيسان 2016) في مهمة تهدف إلى إقناع الناخبين البريطانيين المترددين بعدم التخلي عن عضوية الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر في 23 يونيو حزيران والذي تخشى واشنطن أن يؤدي إلى إضعاف الغرب.
وزيارة أوباما محل ترحيب من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يقود حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي لكنها أثارت انتقادات من الذين يقولون إن بريطانيا يجب أن تترك الاتحاد الأوروبي.
ومن المرجح أن يطالب أوباما البريطانيين بضرورة التصويت من أجل البقاء داخل الكتلة الأوروبية للحفاظ على ثروة بريطانيا و "علاقتها الخاصة" مع الولايات المتحدة وتماسك الغرب.
وقال بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي للصحفيين في واشنطن قبل الزيارة "كما يقول الرئيس فنحن ندعم وجود بريطانيا قوية في الاتحاد الأوروبي".
وبعد زيارة للسعودية شملت محادثات مع الملك سلمان يطير أوباما إلى لندن مساء اليوم.
وأظهرت استطلاعات الرأي أمس الأربعاء أن الناخبين البريطانيين يميلون إلى المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي لكن الكثير من الناخبين لم يحسموا أمرهم بعد.