قال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح أمس الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2016) بعد أن أنهى عمال النفط ثلاثة أيام من الإضراب عن العمل، إن الحكومة لن تستجيب لأي مطالب «تحت الضغط» وإنه «لا سبيل لفرض الرأي مهما كانت حجته ومبرراته» في إشارة إلى مطالب نقابات القطاع البترولي. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا): «استجاب سمو رئيس مجلس الوزراء... إلى الطلب المقدم لمقابلة سموه حيث استقبل رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ورؤساء النقابات البترولية... وناقش سموه مع الحضور الآثار السلبية المترتبة على الإضراب وتعطيل الإنتاج».
الكويت - رويترز
قال رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الصباح أمس الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2016) بعد أن أنهى عمال النفط ثلاثة أيام من الإضراب عن العمل إن الحكومة لن تستجيب لأي مطالب «تحت الضغط» وأنه «لا سبيل لفرض الرأي مهما كانت حجته ومبرراته» في إشارة إلى مطالب نقابات القطاع البترولي.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) «إستجاب سمو رئيس مجلس الوزراء ... الى الطلب المقدم لمقابلة سموه حيث استقبل رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ورؤساء النقابات البترولية... وناقش سموه مع الحضور الآثار السلبية المترتبة على الإضراب وتعطيل الإنتاج».
وبعد مقابلته القيادات النقابية قال رئيس الوزراء في البيان الذي نشرته (كونا) «يجب أن يكون معلوماً للكافة أنه لا مجال على الإطلاق للاستجابة لأي مطالب تحت الضغط بالامتناع عن العمل وتعطيل المصالح والخدمات الحيوية للبلاد بحسبان ذلك مسألة في غاية الخطورة قد تهدد الدولة في أركانها».
وأضاف قائلاً «لا سبيل إلى فرض الرأي مهما كانت حجته ومبرراته فصدورنا تتسع لكل الآراء والمقترحات وكل الأمور يمكن تحقيقها بالحوار الحضاري الهادئ والموضوعية وتغليب المصلحة العامة على الخاصة».
وقال إن مجلس الوزراء «لن يقبل السماح في أي جهة حكومية بأي تصرف أو عمل قد يشكل إضراراً بمصالح البلاد أو يمس سمعتها أو مكانتها».
وأعرب الشيخ جابر عن «الأسف الشديد للأضرار المادية البالغة وللخسائر الجسيمة التي أصابت المال العام والاقتصاد الوطني نتيجة للإضراب».
وعبر عن تقديره للاتحاد وأعضائه لشجاعة العودة «إلى جادة الصواب وتغليب المصلحة الوطنية بموجب مبادرتهم الطيبة بإلغاء الإضراب وهو ما يحسب لهم ويجب أن يكون محل إعتبار».
وأكد أنه «لم ولن يدخر وسعاً في سبيل إنصاف وتقدير كافة الجهود المخلصة والكفاءات المتميزة وجميع الأعمال ذات الطبيعة الخطرة والحساسة في مختلف المواقع والمستويات في كافة أجهزة الدولة».
العدد 4975 - الأربعاء 20 أبريل 2016م الموافق 13 رجب 1437هـ
اي واللة صدقت خوك
اشوه
ما حد انسجن ولا فنشوه ولا جوهم متطوعين!!!