أحدثت الممثلة الأميركية ليندسي لوهان موجةً جدلٍ واسعة بعد أن ظهرت في إحدى الصور وهي تحمل كتاباً يبدو نسخةً مترجمةً من القرآن الكريم، وذلك خلال اليوم الأول لها في مهام الخدمة المجتمعية التي كانت تؤديها بأحد مراكز الأطفال بولاية نيويورك، وفق ما ذكره موقع "هافينغتون بوست" اليوم الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2016).
وتوقع كثير من المتابعين حول العالم أن الممثلة التي ولدت لأسرة تدين بالمسيحية تبعاً للمذهب الكاثوليكي ستتحول إلى الإسلام بعد رؤيتهم لتلك الصورة، لكنّ لوهان فضلت التزام الصمت وعدم التعليق على الخبر الذي انتشر على كثير من الصحف في العام الماضي.
والآن بعد مرور عام على انتشار الصورة، أكدت لوهان أنها تبحث بالفعل وتقرأ في الديانة الإسلامية.
وفي مقابلة حصرية لصحيفة The Sun البريطانية، قالت "أنا إنسانة روحانية للغاية ولست منغلقة فيما يتعلق بتعلم الجديد. أميركا تصور حيازة نسخة من القرآن أمراً مختلفاً عما هو عليه في الأساس".
وتوضح لوهان قائلة "نؤمن جميعاً بشيء ما، وفي النهاية كلنا مرتبطون بإله أو مرشد روحي". ولم تكن الممثلة الجميلة وحدها وسط أفراد عائلتها فيما يتعلق بقرار تغيير المعتقد الديني، فقد تحولت أختها الصغيرة آلي لوهان إلى البوذية.
تقول لوهان في أحد التصريحات "إنني حقاً مرتبطة بالأمر سواء كان صلاةً أو تأمل. فثمة طاقةٌ عظيمةٌ أقوى مني في هذا العالم، وقد كنت سعيدةً ومحظوظةً بما يكفي لأشارك تلك المنح التي وُهبت لي مع أناس آخرين".
وأضافت لوهان قائلةً، "لدينا جميعاً إيمان متشابه فيما نراه أمراً شخصياً؛ فأختي بوذية ولكنّها لا تزال مهتمةً بتعلم أمور جديدة مني، فمن الرائع أن تمتلك عقلاً منفتحاً".
واعتادت لوهان ارتداء سوار "الكابالا" اليهودي الأحمر في يدها، وذلك خلال فترة شهرتها باعتبارها نجمةً مفضلةً بين أوساط المراهقين، حيث يبعد السوار عن مرتديه سوء الحظ وعيون الحاسدين - بحسب اعتقادهم -.
كما انتشرت بعض الإشاعات التي تقول إن لوهان كانت تشارك في دروس "الكابالا" في العام 2012، فضلاً عن الأنباء التي قالت إنها اشتركت في مجموعة "كورتني لوف" البوذية.
بيد أن ليندسي لوهان لن تكون أول نجوم الصف الأول في الغرب التي تتحول إلى الإسلام، فقد سبقها كثير من المشاهير مثل مايك تايسون، و كات ستيفنز، وجميما خان، ومحمد علي كلاي.
وعند سؤالها حول رأيها في القرآن، أجابت لوهان "لم أنته من قراءة القرآن بعد، فهل تعرف كم يستغرق ذلك؟ إنه يستغرق وقتاً طويلاً".
وقد عانت ليندسي لوهان من كثير من المشاكل خلال حياتها، لكنها كانت دائماً تحاول معالجتها من خلال نظرتها الروحانية للأمور. حتى عندما تعرضت للحبس لـ 14 يوماً بسبب اتهامها بالقيادة وهي مخمورة في في العام 2010، حولت الموقف إلى درس تعلمت منه الكثير، خاصة عندما انفعلت بسبب ضغط مقدم البرامج جوناثان روس عليها لتتحدث عن حياتها خلف القضبان.
وأوضحت قائلةً، "كل الأمر دار في فلك رياضة التأمل بالنسبة إلي، فأنا أمارس أسلوب من علاج الاسترخاء يسمى Tapping. وقد استخدمت ذلك الأسلوب عندما كنت في ضيافة جوناثان روس لأنه حاول الدخول في تفاصيل أيام حبسي، وعندما شعرت أنني غير مرتاحة، كان علي أن ألجأ إليه".
وأوضحت لوهان البالغة من العمر 29 عاماً، "يمكنني سماع كل محادثة تدور بالغرفة، ويمكنني سماع كل صوت يخرج وملاحظة كل شيء؛ لذا فعلي أن أتعلم كيف أنفصل تماماً بعقلي عما يحيط بي".
وقد انتشرت بعض الإشاعات التي تقول إن ليندسي لوهان مرتبطة برجل الأعمال الروسي ايغور تارباسوف، لكن إن حدث وتحولت إلى الإسلام فبكل تأكيد لن يكون اختيارها لشريك حياتها من بين رواد الكنيسة.
ما اعتقد، الي انشوفه من المسلمين هذي الايام ما يشجع احد يدخل الاسلام
قصدك المتأسلمين وهناك فرق شاسع بينهما
الله يهديها
مو مشكله خل الروسي يتركها ولا تزعل، بتنازل وبتزوجها انا :)
محرقي بحريني
انه شخصيا اعرف امريكي مسيحي كان دائما يحمل معاه القران المترجم يوم سالته قال حب استطلاع
مو شرط يحمل نسخة من القران تعني انه سيدخل الاسلام
المسيحين مو مثل المسلمين اذا مسلم حمل الانجيل من اجل ان يكتسب تقافه يتهمونه بالرده
نعم
يمكن كانت زميلاتها في الحبس مسلمه وعرفتها بالإسلام و حبت تتعرف على الإسلام أكثر.