اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني خلال حوار هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مكافحة الارهاب والمجموعات الارهابية بما فيها "داعش" مسئولية مهمة ملقاة علي عاتق جميع الدول المسئولة في المنطقة والعالم.
واضاف الرئيس روحاني خلال الحوار الهاتفي الذي جري مساء اليوم الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2016) ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستكون في هذا الكفاح الي جانب العراق حكومة وشعبا ولن تالو جهدا في هذا المجال، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
واعرب الرئيس روحاني عن ارتياح ايران حكومة وشعبا للانتصارات الاخيرة التي حققها العراق حكومة وشعبا ضد الارهابيين في المدن الشمالية.
وقال إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر استقرار وامن العراق بمثابة استقرارها وامنها وستبذل قصاري جهدها لتعزيزه.
واضاف الرئيس روحاني ان وحدة جميع الطوائف والمجموعات العراقية في مكافحة الارهاب امر يبعث علي الامل كثيرا.
واكد الرئيس روحاني علي ضرورة اجتياز بعض الدول مرحلة اطلاق الشعارات الي الافعال في مكافحة الارهابيين وقال ان بعض الدول رغم مزاعمها في مكافحة الارهاب الا انها للاسف تعزز جماعة داعش من خلال تقديم الاسلحة وشراء النفط منها.
ونظرا الي الظروف السياسية العراقية الحساسة ،اعرب الرئيس روحاني عن امله بان تحل التطورات الداخلية الاخيرة في هذا البلد بسرعة وفي اتجاه صحيح وصائب يخدم مصالح الشعب العراقي وذلك من خلال اعتماد المسؤولين العراقيين الذكاء والفطنة والدراية.
واستطرد " مما لاشك فيه ستشهد العلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التطور والتقدم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعي دوما وراء تنمية وتعزيز الروابط مع العراق في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، قال العبادي ان العراق حكومة وشعبا يقدر صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية في التصدي لجماعة داعش الارهابية التي تشكل تهديدا للمنطقة والعالم، مؤكدا علي ضرورة التعاون الاقليمي الواسع لمواجهتها.
واكد رئيس الوزراء العراقي ان بلاده تطالب بتنمية وترسيخ العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية.