أكد التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، شريكه في الائتلاف الحكومي، أهمية الدور الذي تلعبه تركيا في مواجهة أزمة اللاجئين.
غير أن طرفي الائتلاف الحكومي في ألمانيا أكدا في الوقت ذاته إصرارهما على إلزام تركيا بالقيم الديمقراطية الأساسية للسماح لأنقرة بالمزيد من التقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وجاء في ورقة عمل تقدمت بها قيادات الكتلتين البرلمانيتين للتحالف المسيحي والحزب الاشتراكي خلال الاجتماع المغلق لهما اليوم الأربعاء (20 أبريل/ نيسان 2016) في مدينة روست بولاية بادن فورتمبرج أن الاتحاد الأوروبي يقوم على احترام كرامة الإنسان والحرية ودول القانون "وعلى هذا الأساس فقط يمكن أن ينجح تعايش أوثق بين أوروبا وتركيا".
كما جاء في الورقة "..غير أن التطور الإشكالي الحالي في حرية الرأي والصحافة في تركيا يؤكد أنه لا يزال على تركيا السيطرة على تحديات كبيرة".
كما أكدا الطرفان ضرورة تحسين التنسيق والانسجام داخل الاتحاد الأوروبي نفسه لمواجهة "المنافسة الضريبية الضارة بين الدول الأعضاء".
كما شدد شريكا الائتلاف الحكومي في ألمانيا على أهمية بقاء بريطانيا عضوا داخل الاتحاد الأوروبي وأن هذا البقاء "ذو أهمية عظمى لألمانيا أيضا".