أعلنت إيران عن رغبتها في تطبيع علاقاتها المصرفية مع ألمانيا وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
وفي مقابلة مع مجلة "شتيرن" الألمانية الصادرة غدا (الخميس)، وعد وزير النقل الإيراني عباس أخوندي برد ديون قديمة لألمانيا بقيمة 500 مليون دولار (نحو 440 مليون يورو).
واوضح أخوندي أن مبلغ الديون هذا ستحوله الجمهورية الإسلامية إلى ألمانيا بمجرد توافر طرق مناسبة للسداد " وهذه الأموال جاهزة لدينا".
وطالب أخوندي المصارف الألمانية بعدم الإحجام عن التعامل مع الشركاء الإيرانيين بدافع القلق من استمرار العقوبات المالية الأمريكية على إيران وقال: " نحن نرغب في إقامة علاقات اقتصادية طويلة الأمد" مشيرا إلى أن التعاون مع المؤسسات الألمانية يلعب دورا محوريا في هذا الصدد.
وقال أخوندي إن بلاده تسعى لأن تصبح مركزا للنقل والإمداد اللوجيستي كما أنها تخطط لتوسيع نطاق بنيتها التحتية باستثمارات بقيمة 100 مليار دولار منها 28 مليار دولار فقط لتوسيع شبكة السكك الحديدية وتحديثها بالإضافة إلى شراء 28 ألف عربة قطارات شحن و2500 عربة ركاب جديدة.
كان زيجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية والذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد والطاقة من أوائل الساسة الغربيين الذين زاروا إيران في العام الماضي على رأس وفد يضم ممثلين عن قطاع الاقتصاد في ألمانيا، ومن المنتظر أن يتوجه زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا مجددا إلى إيران خلال الصيف المقبل في زيارة هي الثانية منذ تسوية الخلاف النووي مع حكومة طهران.