أعلن المدعي الفدرالي لولاية نيويورك في رسالة أطلعت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء (20 ابريل/ نيسان 2016) أن القضاء الأميركي فتح تحقيقاً في نيويورك بشأن وقائع مرتبطة بفضيحة التهرب الضريبي التي كشفتها "وثائق بنما".
واوردت الرسالة التي وجهت الى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي ساهم في تسريب هذه الوثائق ان السلطات "فتحت تحقيقا جزائيا بشأن وقائع وردت في وثائق بنما".
ولم تشر الوثائق المسربة سوى الى عدد ضئيل من الأميركيين يشتبه بنقلهم قسما من اموالهم الى ملاذات ضريبية وشركات أوفشور بمساعدة مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" الذي بات معروفاً في العالم.
ومن هؤلاء دفيفد غيفن، قطب الموسيقى الذي اسس مع المخرج ستيفن سبيلبرغ استوديو "دريمووركس" للافلام، غير ان اي شخصية كبرى اميركية سواء من السياسة او الاعمال او المصارف لم يتلطخ اسمها في الفضيحة.