أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان اليوم الأربعاء (20 ابريل/ نيسان 2016) أن جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) كشف خلية "متطرفة وعنيفة" مؤلفة من مستوطنين نفذت هجمات ضد الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان الشرطة إن الخلية مؤلفة من ستة أعضاء، منهم جندي وقاصرين اثنين ويشتبه في قيامهم بمهاجمة منازل فلسطينيين باستخدام زجاجات حارقة وغاز مسيل للدموع، وإحراق سيارات فلسطينية. وغالبية أعضاء الخلية من مستوطنة نحليئيل شمال غرب رام الله، حيث نفذوا هجماتهم.
وأوضح البيان أن المشتبه بهم الذين سيتم توجيه تهم اليهم في الأيام المقبلة، اعترفوا بأفعالهم واقدموا على إعادة تمثيل بعضها. وتم نشر تفاصيل القضية بعد رفع أمر حظر نشر فرض على تفاصيل القضية منذ اوائل الشهر الجاري.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على منزل عائلة فلسطينية كانت نائمة في قرية المزرعة القبلية قرب رام الله. وذكرت الشرطة انه "تم تفادي الكارثة بمعجزة" عندما وقعت احدى الزجاجات الحارقة خارج النافذة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، هاجم المشتبهون في الليل منزلاً فلسطينيا آخر في قرية بيتللو، مطلقين قنابل غاز مسيل للدموع. واوضح البيان أن "الوالد استيقظ بسبب الضجيج، وشعر بصعوبة في التنفس... وأخرج زوجته وطفله فورا من المنزل". وخطت كتابات معادية للعرب باللغة العبرية على جدران المنزلين.
وكان متطرفون يهود اضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة في 31 من يوليو/ تموز الماضي في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. واسفر الحريق عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، واصابة سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها.