ما زال في مهرجان التراث السنوي الرابع والعشرين متّسع من الوقت لكل محبي التراث البحريني الأصيل، حيث يختتم المهرجان فعالياته يوم غد الخميس (21 أبريل/ نيسان 2016)، ويقدم ما بين الساعة 4:00 و 9:00 مساء العديد من الأنشطة المتنوعة ما بين حفلات موسيقية تحييها فرق بحرينية تراثية، سوق تحتوي على العديد من المنتجات البحرينية وورش عمل وغيرها، وذلك في الخيمة الخاصة بالمهرجان في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني.
وستتواجد في المهرجان في هذا اليوم فرقة إسماعيل دواس، والتي ستقدم فن الليوة التقليدي ما بين الساعة 4:00 و9:00 مساء. أما ركن الأطفال فيقدم لأصدقائه العديد من ورش العمل في مواضيع مختلفة مثل صناعة القوارب، التشكيل بالصلصال وابتكار القصص التراثية وغيرها من الأنشطة اليومية الثابتة كتلوين الرسوم التراثية، صناعة الحلي والتصوير. هذا إضافة إلى أنشطة عرض الدمى وحزاوي من التراث.
كما ويستمر المهرجان في يومه الأخير بتعزيز تجربة زواره وذلك عبر إعطائهم الفرصة للاتقاء وجها بوجه مع نخبة من أمهر الحرفيين من البحرين وهم يزاولون أعمالهم ويعرضون منتجاتهم. ومن بين الحرف اليدوية التي تتواجد في مهرجان التراث: النقدة، صناعة السلال، صناعة القوارب، الخط العربي، الكورار، ورق النخيل، الفخار، الصناديق المبيّتة، الآلات الموسيقية والنسيج. وإضافة إلى ذلك سيكون الجمهور على موعد مع السّوق في داخل الخيمة التي تكرس المنتج البحريني الأصيل، حيث تتواجد محلات عديدة تقدم منتجات كالقهوة، التمور، العطور، مياه اللقاح، الأقمشة، الإكسسوارات، الحلويات التقليدية وغيرها من المنتجات البحرينية العصرية والفنية التي تعمل على إنتاجها اليد البحرينية المبدعة.
ومن أجل أن تقديم تجربة ثقافية وتراثية متكاملة، فإن مهرجان التراث لم يغفل عن تقديم الوجبات البحرينية التي تُغني حاسة التذوق لدى الزوار عبر تقديم الشاي، الحلوى، المثلّجات، الحلويات التقليدية والمشروبات الباردة والساخنة وغيرها من الأكلات التقليدية الأصيلة.