قالت الهند إنها سوف تبذل " كل الجهود الممكنة " لإعادة ماسة كوهينور من بريطانيا ، وذلك بعد يوم من تصريح محامي الحكومة بأنه لا يجب أن تحاول دلهي استعادة قطعة المجوهرات الشهيرة الأمر الذي أثار جدلا.
وتعد ماسة كوهينور ، التي تزن 109 قيراط ، وتعني باللغة العربية " جبل النور " ، أحد أكبر الماسات في العالم . وقد تم استخراها من ولاية اندريا براديش بجنوب الهند ، ولكن تم استخدامها لاحقا كجزء من تاج للملكة فيكتوريا .
وخلال جلسة استماع في قضية إعادة الماسة ، قال المحامي العام رانجيت كومار أمام المحكمة العليا أمس الأول الاثنين إنه لم يتم " سرقة الماسة أو أخذها قهرا " ولكن ورثة ملك سيخي يدعى رانجيت سينج قدمهاهدية لشركة إيست انديا عام 1849 .
وأوضحت الحكومة في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الثلاثاء أنها لم تقدم رأيها للمحكمة بعد ،وسوف تفعل ذلك خلال ستة أسابيع .
وجاء في بيان صادر عن وزارة الثقافة " الحكومة أكدت قرارها المتعلق ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة الماسة كوهينور بأسلوب ودي ".
ويذكر أن الماسة كانت موضوعة في تاج الملكة فيكتوريا ، والان معروضة في برج لندن .
