ستتوجه الأنظار مرة أخرى إلى مباراة قمة بين بوكا جونيورز وريفر بليت في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم على رغم ابتعاد الغريمين عن صراع اللقب في المسابقة المكونة من 30 فريقا.

ويتأثر أداء الفريقين يوم الأحد بمشوار كأس ليبرتادوريس وكذلك بمستوى كارلوس تيفيز في بوكا وأندريس داليساندرو في ريفر.

وساعد تيفيز - لاعب مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي ويوفنتوس السابق - بوكا على إحراز لقب الدوري في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي والتأهل لكأس ليبرتادوريس بعد العودة إلى بلاده في يونيو/ حزيران.

وعاد داليساندرو (35 عاما) إلى ريفر حامل لقب كأس ليبرتادوريس في يناير/ كانون الثاني بعدما قضى سبع سنوات في إنترناسيونال البرازيلي وظهر بشكل رائع في الفوز 6-صفر على ذا سترونجست ممثل بوليفيا منذ أسبوعين.

وقبل خوض هذه القمة سيلعب بوكا على أرضه مع ديبورتيفو كالي الكولومبي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات اليوم الأربعاء وبعدما ضمن التقدم في المسابقة بينما يستضيف ريفر منافسه تروخيانوس غدا الخميس ويحتاج إلى نقطة واحدة لحسم التأهل.

ويطلق على مسابقة الدوري هذا الموسم وصف "انتقالية" لأنها تمثل خطوة الانتقال من إقامة البطولة في العام الميلادي إلى إقامتها مثل المنافسات الأوروبية بحيث تنطلق في أغسطس/ آب من كل عام.

ويتنافس 30 فريقا في الدوري على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 15 فريقا ويلعب كل فريق مع 14 فريقا مختلفا مرة واحدة على مدار أربعة أشهر سواء كان ذلك على أرضه أو خارجها بينما تقام مباريات القمة بنظام الذهاب والإياب ويتأهل صاحبا الصدارة في المجموعتين إلى النهائي في 29 مايو/ أيار.

ولإضافة المزيد من الجدل حول نظام المسابقة قرر خوليو جروندوندا الرئيس الراحل للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم - الذي توفي في يوليو/ تموز 2014 - تأهل أول ثلاثة فرق في هذه المسابقة قصيرة المدى إلى كأس ليبرتادوريس في العام المقبل.

وهذا الأمر سيفرض على فرق مثل بوكا وريفر التركيز على محاولة إحراز اللقب القاري هذا العام لضمان المشاركة في 2017 في ظل التأخر بفارق كبير عن القمة المحلية.

ويتأخر بوكا بفارق 11 نقطة عن القمة ويحتل المركز الخامس في مجموعته بعد فوزه 4-1 على ألدوسيفي المتواضع بينما يحتل ريفر المركز التاسع في مجموعته بفارق ثماني نقاط عن القمة عقب انتصاره بهدف على أوليمبو لينهي سلسلة من خمس مباريات بلا أي انتصار.

ورغم سيطرة ريفر على مباراة القمة الأخيرة أمام بوكا في فبراير/ شباط الماضي انتهت المواجهة بالتعادل دون أهداف.