أوقفت السلطات السويسرية عملية تجنيس عائلة سورية لرفض تلميذين من أفراد هذه العائلة مصافحة معلمتها.
وذكرت إدارة كانتول بال شمال سويسرا أمس الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) أن الطالبين رفضا المصافحة لأسباب دينية.
وأوضح الناطق باسم الإدارة أن الإجراء الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي جرى تعليقه الأسبوع الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة "الراي" الكويتية عن «سكاي نيوز».
واتخذ القرار إثر جدل اندلع في سويسرا قبل أسبوعين لرفض نجلي إمام في الـ14 والـ15 من عمرهما مصافحة معلمتهما كما هو معهود في المدارس السويسرية.
وبرر الفتيان ذلك بأن الإسلام يمنع ملامسة رجل لامرأة ليست من الأسرة، لكن اتحاد المنظمات الإسلامية السويسرية أكد أن المصافحة بين رجل وامرأة «أمر مقبول من الناحية الدينية».
من جهتها قررت إدارة المدرسة أن تعفيهما من مصافحة المعلمات، ما أثار احتجاجات شديدة في سويسرا.
واعتبرت وزيرة الداخلية سيمونتا سوماروغا بأن «المصافحة جزء من ثقافتنا، وأن رفض التلميذين غير مقبول باسم حرية العقيدة».
ووصل والد الصبيين وهو إمام مسجد في بال إلى سويسرا عام 2001 طالبا اللجوء في البلاد قادما من سورية.
ونعم التربية
لقد أضافا على تربيتهما تاجا ليس لكل الناس
هذان الصبيان عرفا ربهما قبل نفسيهما فأبا الا ينزلان الى المحذور
لا تخربط
و اذا مو قد الغرب في افغانستان و ايران و باقي دول اللي فيها تطرف ديني
جهل مركب. إن لم يكن هذا فما هو؟ يريدون نقل معايير سببت تركهم لبلادهم الي بلدان هم طالبي اللجوء فيها. إذا لا تحب قوانين دولة ما فإتركها و إرجع الي المكان الذي كنت . أو إطلب اللجوء في بلد لها معايير مفصلة علي مقياس عقلك.