أعلنت شركة "إنتل" الأميركية العملاقة المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر أمس الثلثاء (19 ابريل/ نيسان 2016) إنها ستخفض ما يصل إلى 12 ألف وظيفة في جميع أنحاء العالم، أي ما يصل إلى 11% من قوتها العاملة، وذلك في ظل ظهور أجهزة منافسة جديدة للكمبيوتر الشخصي التقليدي.
وقالت الشركة إن تلك التخفيضات تأتي ضمن مبادرة لإعادة الهيكلة.
وأضافت الشركة في بيان صحفي أن معظم الموظفين الذين سيتم تسريحهم سيخطرون في غضون 60 يوما.
وأعلنت الشركة الأكبر على مستوى العالم في إنتاج الرقاقات الإلكترونية أنها تركز نظرها على تحقيق نمو في مجال البيانات السحابية وما يعرف بـ "إنترنت الأشياء" وهو الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت، والأجهزة الذكية التي تستهدف السوق الاستهلاكية.
وستكلف عملية إعادة الهيكلة "إنتل" 1.2 مليار دولار، لكنها تأمل في توفير 1.4 مليار دولار سنويا في نهاية المطاف.
كانت إنتل قد سجلت أرباحا بقيمة ملياري دولار في الربع الثاني بزيادة نسبتها 3% على أساس سنوي.