قال مزارعون بحرينيون إن «7 مزارع مستخدمة للإنتاج الزراعي بمساحات ضخمة جرفت بالكامل منذ بداية العام 2016 في جنوسان وجدالحاج وكرانة، وذلك من دون أدنى حماية لاقتها من الجهات المعنية بالتنمية وشئون الزراعة».
وأضافوا خلال منتدى «التنمية الزراعية في مملكة البحرين» الذي نظمته جامعة الخليج العربي بالتعاون مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أمس الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) بمركز الأميرة الجوهرة، أن «بعض المزارع تتضمن آبار مياه طبيعية انعدمت بالكامل بعد طمرها، وتم تقسيم هذه المزارع إلى قسائم سكنية بمقابل مساحات واضحة من الأراضي كان الأحرى على الدولة تعويض أصحاب هذه الأملاك بأخرى في مناطق مجاورة غير زراعية».
وأشار المزارعون إلى أن «الحزام الأخضر تآكل وأصبح مرثياً، ولم يعد موجوداً إلا مسماه فقط».
وقالوا: «نحن مهددون، ولدينا مزارع عملنا فيها أباً عن جد أصبح علينا إخلاؤها أو التخلي عنها لأن المالك رفع قيمة الإيجار بالأضعاف في ظل عدم وجود البديل».
وذكر أحد المزارعين أنه «اضطر خلال العام 2015 إلى بيع نحو نصف ماشيته لتسديد إيجار الأرض المزروعة ومصروفات العمال وغيرها، وخلال العام الجاري سيضطر إلى بيع بقية الماشية أيضاً، ولاسيما في ظل مشكلات انقطاعات المياه المعالجة».
وأجمع المزارعون على «ضرورة توفير أراضٍ مضمونة لاستمرار القطاع الزراعي وتنميته، باعتبار أن المزارعين بطبيعة الحال لن يغامروا في مشروعات غير مضمونة على الأقل من حيث الموقع».
العدد 4974 - الثلثاء 19 أبريل 2016م الموافق 12 رجب 1437هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
قبل شهر بس صديقتي ابوها وهو جد طلعوه من االزراعة اللي تربيى ومازال شغله الوحيد الزراعه شالوا الزراعه وقسموها لاراضي .
أرض الله واسعه
اﻷرضي كثر ولكن مملوكة لمتنفذين ولهذا يلجأون الى المزارع التي يستفيد منها البسطاء والى دفن البحر بحجة وأخرى وهذا غير مبرر أبدا.
ولد البلاد
يتم الآن تجريف مزرعه من أكبر المزارع في بلاد القديم سنوات قليلة وتكون المنطقة خاليه من الحزام الأخضر
يجب إستثمار جنوب البحرين لإنعاش الزراعة وترك اصحاب الاراضي هذه وشئنهم
فهم اصحاب حق خاص وليس علينا التحدث حول املاكهم
اغلب هذه المزارع لعوائل وبطبيعة الحال لابد من تقسيمها على الورثة وهذا هو مصيرها الجرف ولا يجب علينا ان نكون قاسين فالارض ضاقت على المواطنين وكل من لديه ارض سيبني له بها منزل العمر واكثر
الناس تبي سكن وما في اراضي وهذا الوضع لابد منه
تخريب مقصود حسبنا اااا ونعم الوكيل.