قال المزارع البحريني الفائز بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية عن العام 2015، محمد محسن، إن «بطاقات بعض المزارعين انتهت صلاحيتها منذ نحو عامين إلا أن شئون الزراعة لم تجددها بعد، وتقتصر على طلب الانتظار فقط حتى إشعار آخر، وهذا يعثر الكثير من الأمور المتعلقة باستمرار أعمالهم وتلقيهم الدعم».

وأضاف محسن أن «المزارعين بحاجة ماسة حالياً إلى إرجاع الدعم من صندوق العمل (تمكين)، وهم تضرروا كثيراً من توقف الدعم الذي سيؤثر على الإنتاج لا محالة».

وتحدث محسن عن تجربته خلال منتدى «التنمية الزراعية في مملكة البحرين» الذي نظمته جامعة الخليج العربي بالتعاون مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أمس الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) بمركز الأميرة الجوهرة الطبي، وقال: «لدي في مزرعتي حالياً 118 بيتاً محمياً، وتم تحسينها وتكييفها لتعمل بصورة أفضل، وتم إشراك الأبناء في العمليات الزراعية والإشراف على المنتج وتسويقه، ومراعاة مواقيت الزراعة ونوعية البذور وتبادل الخبرات داخل البحرين، فضلاً عن تدريب 20 عاملاً للمساعدة في العمل».

وذكر: «نستخدم المخلفات الزراعية كطعام للمواشي، والذي أوجد اكتفاء ذاتياً من الأسمدة على مدار العام. كما شاركنا في معارض دولية مختلفة، وساهمنا في تحقيق الأمن الغذائي في البحرين من خلال تزويد السوق المركزي الرئيسي في المملكة بأطنان من الخضراوات يومياً».

وشدد محسن على ضرورة: «تأمين الأرض الزراعية من أجل ضمان استمرار المزارعين، وضمان توافر المياه المعالجة بالكمية المطلوبة والنوعية الجيدة، ومنح قروض ميسرة من البنوك، واستمرار منح «تمكين» ودعمها، إلى جانب أهمية استمرار دعم شئون الزراعة للقطاع الزراعي الذي يشمل مستلزمات الزراعة المائية، وتيسير إجراءات العمالة وتجديد البطاقة الزراعية للمزارعين».