العدد 4974 - الثلثاء 19 أبريل 2016م الموافق 12 رجب 1437هـ

عبدالكريم: توقف دعم «تمكين» للقطاع الزراعي سيؤثر على الإنتاج

أكد أهمية المواءمة بين التنمية الزراعية والأنشطة التعميرية والموارد الطبيعية

مسئولون ومزارعون ناقشوا أمس معوقات معلوماتية ومالية واستثمارية وتنظيمية وفنية يواجهها القطاع الزراعي
مسئولون ومزارعون ناقشوا أمس معوقات معلوماتية ومالية واستثمارية وتنظيمية وفنية يواجهها القطاع الزراعي

قال رئيس قسم علوم الحياة بجامعة الخليج العربي، عبدالعزيز عبدالكريم إن «توقف دعم صندوق العمل (تمكين) للقطاع الزراعي أمر يؤسف له، وإن وجوده يعتبر دعماً مهمّاً في تحسين وتطوير القطاع الزراعي في البحرين كمّاً ونوعاً، وكان يعتبر شريكاً رئيسيّاً في تطوير القطاع الزراعي خلال الأعوام الماضية، وتوقفه سيؤثر على الإنتاج الموسمي عن طريق غير مباشر».

وأضاف عبدالكريم خلال منتدى «التنمية الزراعية في مملكة البحرين» الذي نظمته جامعة الخليج العربي بالتعاون مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أمس الثلثاء (19 إبريل/ نيسان 2016) بمركز الأميرة جوهرة الطبي، «تجب المواءمة ما بين التنمية الزراعية المستدامة والأنشطة التعميرية والموارد الطبيعية والموارد الوراثية النباتية».

وتحدث عبدالكريم عن عوامل التنمية الزراعية المتمثلة في الابتكار والتجديد والبنية التحتية والمدخلات والحوافظ والمؤسسات الخاصة. فيما أسهب في التحليل الرباعي لتقييم واقع القطاع الزراعي في مملكة البحرين.

وقال عبدالكريم: إن «القوة على صعيد القطاع الزراعي تتمثل في عدة محاور، أولها وجود اهتمام القيادية السياسية بالقطاع الزراعي، ووجود الاستراتيجية الزراعية والخبرة المعرفية الوطنية والتشريعات والدعم الحكومي، وكذلك دعم المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، ووجود المواصفات والمقاييس. أما في الضعف، فلدينا معوقات معلوماتية ومالية واستثمارية وتنظيمية وفنية. وعلى صعيد التحديات، فلدينا مخاطر الآفات الغازية والاستدامة المعرفية واستدامة الدعم والتحفيز وتفعيل القوانين والتطوير العمراني وعدم جذب الشباب للعمل، وغيرها. فيما تتضمن الفرص القدرة على الاستثمار الزراعي وتطوير وتحديث الجهاز التنفيذي الداعم للقطاع الزراعي وإدخال أساليب ونظم زراعية مبتكرة ذات عوائد عالية والاستفادة من مخرجات الأبحاث في برامج التنمية الزراعية والتنمية البشرية وغيرها».

كما تحدث رئيس قسم علوم الحياة عن الرؤية المستقبلية للتنمية الزراعية والتي تتمثل في «توفير زراعة مستقرة ومستدامة تعتمد على وسائل وتقانات إنتاج متطورة تعظم العائد من وجدة الإنتاج (الأرض والمياه)، وإنتاج زراعي يقوم على تحقيق رغبات المستهلكين ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي بنسب مرتفعة في بعض المحاصيل، ومقدرة تسويقية منافسة وقادرة على تبني أساليب جديدة في التسويق، وأن تكون لها مساهمة في الاقتصاد الوطني، وأن تكون مصدراً من مصادر العمل للمواطنين، والمواءمة ما بين التنمية الزراعية المستدامة والأنشطة التعميرية والموارد الطبيعية والموارد الوراثية النباتية».

العدد 4974 - الثلثاء 19 أبريل 2016م الموافق 12 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:42 م

      هذا كلام علمى رائع مبني على آخر مخرجات التجارب والمختبرات العلمية العالمية وآخر ما توصلت له الحنكة والحكمة الواعظة التى ستؤدي إلى أن التقدم وتلقيح وتخصيب الأفكار والخلوص والفوز بأرقى آليات التقانة.وفقك الله يا ابو السعود.

اقرأ ايضاً