قالت الشرطة الهندية اليوم الثلثاء (19 إبريل/نيسان 2016) إن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة أحرقوا حتى الموت بعدما أضرم قرويون في شرق الهند النار في منزل في أعقاب تردد شائعات عن أن رب الأسرة كان ضالعا في عمليات تضحية بالبشر.
وألقي القبض على سبعة عشر شخصا على خلفية الحريق الذي وقع في ولاية جهارخاند مساء أول أمس الأحد.
وقال "ار كيه أوبادهياي" وهو ضابط بالشرطة المحلية إن القرويين استهدفوا منزل جوفاردان بهجت (70 عاما) بسبب شائعات أنه مشعوذ يخطف الأطفال للتضحية بهم.
ولقي بهجت واثنان من أفراد الأسرة حتفهم في النار، ولكن الشرطة تمكنت من انقاذ ثلاثة أقارب آخرين.
وقال أوبادهياي "الجريمة هي على الأرجح نتيجة لعداوة شخصية. يبدو أن قرويا آخر نشر هذه الشائعات. نحن نجري تحقيقا". يذكر أن عمليات تعذيب وقتل الأشخاص المشتبه في أنهم سحرة شائعة في الهند على الرغم من أن بعض الولايات مثل جهارخاند فرضت قوانين لمنع مثل هذه الجرائم.
وأفاد المكتب الوطني لسجلات الجريمة بأن ما لا يقل عن 2100 شخص، معظمهم من النساء، قتلوا في الهند بين عامي 2000 و 2012 بتهمة ممارسة السحر.