ازيح الستار عن نسخة طبق الأصل من قوس النصر الذي يرجع إلى 2000 عام في مدينة تدمر الأثرية السورية في ميدان الطرف الأغر في لندن اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016) وهي المحطة الأولى من جولة للقوس حيث سينقل إلى نيويورك ودبي.
وقال عمدة لندن بوريس جونسون، الذي حضر مراسم إزاحة الستار عن القوس إن إعادة بناءه تعكس موقفا ضد محاولة متطرفي "داعش" والجماعات الأخرى "تدمير الديمقراطية وطمس التاريخ من خلال الأعمال المروعة من الإرهاب والقتل."
وصرح جونسون قبل المراسم "الآثار مثل هذه تنتمي للبشرية جمعاء، ولا بد من أن نسعى جميعا للحفاظ على تراثنا المشترك".
وبعد الاستيلاء على مدينة تدمر في محافظة حمص بوسط سورية في أيار/مايو 2015، دمر تنظيم "داعش" بعض المعالم الأكثر شهرة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بما في ذلك معبد بعل شمين الذي يرجع تاريخه إلى 2000 عام.
وسيتم عرض النموذج الذي بنى بمقياس ثلثي الحجم الأصلي لقوس النصر، في لندن لمدة ثلاثة أيام، وقد تم إنشاؤه بواسطة معهد الآثار الرقمية، في جامعتي أكسفورد وهارفارد، وذلك باستخدام تقنية التصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد.
داعش تظاهروا بتدمير قوس تدمر ولكن الحقيقه هما نقلوه للخارج وقبضوا ثمن ارتكابهم لكل الجرائم البشعه المرتكبه في حق البشر عامة والعرب المسلمين خاصة بإيعاز من اسيادهم ومن صنعوهم الصهاينه الامريكان والاوروبيين